قبل مواجهة الأهلي.. الساحر التائب في السودان يعلن عمله سحرا لفوز الهلال
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
كشف الساحر السوداني التائب حامد آدم، عن وقائع مثيرة بشأن عمل سحر لبعض الفرق أبرزها الهلال والمريخ السودانيين.
وجاءت تصريحات الساحر التائب السوداني قبل أيام من مباراة الأهلي والهلال السوداني، في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال حامد آدم، في تصريحات عبر قناة “روتانا خليجية": ”سبق أن عملت سحر لفريقي الهلال والمريخ في السودان، وهذا منذ فترة كبيرة، وفازوا في تلك المباريات".
وأضاف: “فريق المريخ كان يلعب مباراة في التشاد، وعملت له سحر ونجح في الفوز على الفريق التشادي بنتيجة كبيرة 4 – 1”.
وتابع: “سألوا حارس مرمى الفريق التشادي عن كيفية استقبال 4 أهداف، قال (أنا بشوف 11 كورة جاية في المرمى)”.
يُذكر أن الأهلي سوف يلتقي مع الهلال السوداني، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب شيخا بيديا في العاصمة الموريتانية، نواكشوط.، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكانت نتيجة مباراة الذهاب بين الفريقين التي أقيمت في القاهرة الثلاثاء الماضي، انتهت بفوز الأهلي بهدف دون رد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي الهلال السوداني الأهلي والهلال السوداني الهلال والمريخ السودانيين بطولة دوري أبطال أفريقيا المزيد
إقرأ أيضاً:
الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الواردات
سجّل الجنيه السوداني تراجعا قياسيا في السوق السوداء، وفق ما أفاد تجار الخميس، مع ارتفاع الواردات في البلد الذي يعاني الحرب وشح العملة الأجنبية.
وفي بورت سودان، أفاد تجار بتقلبات شديدة في أسعار العملة هذا الأسبوع، حيث انخفض الجنيه إلى 3000 مقابل الدولار الأميركي مقارنة ب2600 في بداية يوليو.
وقبل اندلاع القتال في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، كان سعر صرف الجنيه السوداني نحو 500 جنيه للدولار.
بدأ الانخفاض الأخير قبل نحو عشرة أيام، مدفوعا بما وصفه التجار بـ"ارتفاع حاد في الطلب على الدولار" لدفع ثمن الواردات الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية.
ومع انهيار مؤسسات الدولة واستنزاف مصادر الدخل الرئيسية، يواجه السودان الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات، نقصا حادا في النقد الأجنبي.
وقال الخبير الاقتصادي هيثم فتحي لوكالة فرانس برس، "لقد جفّت المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية التي كانت تسهم في سد العجز بسبب الحرب".
وأشار إلى خسارة القروض الدولية والودائع الأجنبية وإيرادات نقل النفط والتحويلات المالية.
على الرغم من الحفاظ على سعر صرف رسمي عند 445 جنيها للدولار، فإن نفوذ البنك المركزي السوداني محدود في بلد انهار فيه جزء كبير من النظام المالي.
ومع شلل المصارف إلى حد كبير، يعتمد معظم السودانيين على الصرافين غير الرسميين.
وأدى الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه السوداني إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.
ومع بلوغ معدل التضخم رسميا 105 بالمئة والذي يرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، أصبحت السلع الأساسية بعيدة المنال بالنسبة لمعظم السكان.
في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قالت الموظفة الحكومية آمنة حسن إن ميزانية أسرتها تتقلص أسبوعا بعد آخر.
وقالت لوكالة فرانس برس "في كل مرة يرتفع فيها الدولار، ترتفع الأسعار (...) حتى بالنسبة للسلع المنتجة محليا".
وأضافت "رواتبنا تفقد قيمتها. خسرنا كل شيء في هذه الحرب".
كان اقتصاد السودان هشّا أصلا قبل الحرب، معتمدا على رسوم عبور النفط من جنوب السودان، وصادرات محدودة ومساعدات خارجية. ومنذ اندلاع الحرب، انهارت حتى مصادر الدخل التقليدية.
وأجبر أكثر من 14 مليون سوداني على ترك منازلهم ودُمرت البنية التحتية وتعطلت الموانئ والمصارف والهيئات الحكومية.
في غضون ذلك، أُعلنت المجاعة في أجزاء من دارفور وجنوب السودان، حيث حذّرت وكالات الإغاثة من أن ملايين آخرين يواجهون خطر الجوع.