الأمم المتحدة: عدد القتلى منذ بداية الأزمة الأوكرانية نحو نصف مليون شخص
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، اليوم الخميس، إن عدد القتلى منذ بداية الأزمة الأوكرانية قد يصل إلى نصف مليون شخص، دون أن تحدد مصدر البيانات المقدمة.
وذكرت ديكارلو: "الأرقام مروعة.. وفقا للجنة حقوق الإنسان (مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان)، قتل ما لا يقل عن 9444 مدنيا، من بينهم 545 طفلا".
وأضافت: "في الواقع، قد تكون الأرقام أعلى وفقا لبعض التقديرات، العدد الإجمالي للقتلى من المدنيين والعسكريين من الجانبين يصل إلى نصف مليون". ولم تحدد مصدر هذه البيانات.
ووفقا لأحدث تقرير منشور للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، حتى 30 يوليو، تقدر المنظمة أنه "منذ فبراير من العام الماضي، قتل ما مجموعه 9369 مدنيا وأصيب 16646 آخرون".
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مؤسسة تعمل باسم غزة تدار من إسرائيل وتنفذ حرب تجويع
كشف الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن تحقيقًا أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) توصّل إلى أن المؤسسة التي تزعم تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة، تُدار فعليًا من داخل إسرائيل، رغم تسجيل عنوانها في الولايات المتحدة، والذي تبيّن أنه عنوان وهمي.
وأوضح عبده أن المؤسسة تعمل بأسماء وهمية، دون تقديم أي وثائق رسمية تُثبت استقلاليتها أو نزاهة أنشطتها، ما يثير شكوكًا كبيرة حول أهدافها الحقيقية.
إسرائيل تستغل المساعدات لفرض إرادتها السياسيةوفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أكد عبده أن إسرائيل تستخدم هذه المؤسسة كأداة غير أخلاقية للضغط السياسي، عبر التحكم في تدفق المساعدات الإنسانية، بهدف تركيع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية تمثل محاولة واضحة لفرض إرادة الاحتلال على الفلسطينيين دون الحاجة لاستخدام القوة المباشرة، واصفًا ما يحدث بأنه تسييس متعمد للعمل الإنساني.
تمويل مباشر من الجيش الإسرائيلي ودعم أمريكيوأشار الدكتور رامي عبده إلى أن المؤسسة تتلقى تمويلًا مباشرًا من الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى دعم مالي أمريكي، وأطراف أخرى مرتبطة بـاليمين الإسرائيلي المتطرف، ما يجعلها أداة سياسية مقنّعة تتعارض مع المبادئ الأساسية لأي نشاط إغاثي مستقل.
رغم أن العديد من الجهات الدولية أعربت عن رفضها التعامل مع هذه المؤسسة، إلا أن عبده انتقد غياب أي خطوات عملية أو قانونية من قبل المجتمع الدولي لوقف نشاطها ومحاسبة القائمين عليها.
واختتم رئيس "الأورومتوسطي" حديثه بالتأكيد على أن المؤسسة ليست سوى أداة إضافية في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، مشيرًا إلى أن العدوان لم يعد يقتصر على السلاح فقط، بل بات يشمل "حرب تجويع ممنهجة"، يدفع ثمنها يوميًا الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل صمت دولي مقلق.