درميش يدعو لتوسيع المشاركة بمنتديات التعاون الليبي الأمريكي وإشراك مسؤولين فاعلين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
???????? ليبيا – درميش: منتدى العلاقات الليبية الأمريكية لا يمثل موقفًا رسميًا ويجب توسيع دائرة المشاركة
???? منتدى من تنظيم منظمة مجتمع مدني وليس جهة حكومية ????
اعتبر الأكاديمي والخبير الاقتصادي محمد درميش أن المنتدى الذي نظمه مجلس العلاقات الليبية الأمريكية هو مبادرة منظمة مجتمع مدني لا تمثل بالضرورة الموقف الرسمي للعلاقات بين البلدين، مبينًا أن المجلس يترأسه ليبي يحمل الجنسية الأمريكية ويقيم في الولايات المتحدة.
وأوضح درميش، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن المنتدى يُعقد مرة أو مرتين سنويًا، مشيرًا إلى أن تأثيره على الإدارة الأمريكية محدود، لكنه قد يسهم إيجابيًا في فتح آفاق للتعاون بين البلدين.
???? دعوة لتوسيع المشاركة الرسمية ????????
وشدد درميش على أهمية توسيع المشاركة في هذه المنتديات، لتشمل شخصيات من داخل مؤسسات صنع القرار الأمريكية، وليس فقط شخصيات ليبية محدودة التأثير في الداخل والخارج، معتبرًا أن ذلك سيمنح المنتدى وزنًا أكبر وفرصة لتحقيق نتائج فعلية.
???? بيئة الاستثمار تتطلب استقرارًا وشراكة رسمية ????
وتحدث درميش عن بيئة الاستثمار في ليبيا، مؤكدًا أن جذب الاستثمارات الأجنبية يستوجب توافر الاستقرار السياسي، وبنية تحتية جيدة، وقطاع مصرفي متطور، وشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفًا:
“لا يمكن الحديث عن استثمار حقيقي دون هذه المقومات”.
وأشار إلى أن مؤسسات المجتمع المدني والغرف التجارية لا تملك القدرة على تقديم ضمانات للمستثمرين ضد المخاطر السياسية، ما يؤكد أهمية الدور الرسمي للدولة في هذا الجانب.
وختم درميش حديثه بالتأكيد على ضرورة بناء شراكة رسمية حقيقية مع الولايات المتحدة من خلال برامج واضحة واتفاقيات ثنائية، داعيًا لتوسيع المشاركة في المنتديات القادمة لتشمل مسؤولين حكوميين ليبيين وسفير أمريكا وشخصيات أمريكية فاعلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجرف أراضٍ جنوب جنين لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية
جنين - صفا جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، أراضي زراعية تابعة لمواطنين من خربة مسعود جنوب غرب جنين، لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن جرافات الاحتلال واصلت أعمال التجريف في أراضي خربة مسعود غرب جنين. وأشار إلى أن أعمال التجريف بدأت مساء اليوم في ما يُعرف بـ”أراضي الدولة”. وذكر أن أحد المستوطنين قام بشق طرق بشكل غير قانوني، ثم توسعت الأعمال لتشمل تجريف أراضي مسجلة ومملوكة لأهالي المنطقة. واعتبر أن هذه الخطوة تشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسة السيطرة على الأراضي الفلسطينية. من جهته، قال المواطن محمد عمارنة، من خربة مسعود قرب حاجز برطعة، إن “البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الخزينة تعود إلى عام 2019، لكن المستوطن بدأ مؤخرًا بوضع علامات داخل أراضينا المسجلة كـ(طابو)، وشرع بتجريفها وشق طرق بداخلها”. وأضاف عمارنة أن "المستوطن منع المواطنين من الاقتراب، ووضع علامات تجريف تبعد أقل من 10 أمتار عن منازلنا، في تصعيد واضح ومقلق يهدد حياتنا اليومية ووجودنا على الأرض”. وشددت منظمة البيدر على ضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية لوقف هذه الانتهاكات. وحذرت من أن استمرار مثل هذه الأنشطة الاستيطانية يُهدد الاستقرار في المنطقة ويزيد من حدة التوتر.