الجزيرة:
2025-06-06@06:49:13 GMT

إضراب شامل في الضفة الغربية غدا رفضا لإبادة غزة

تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT

إضراب شامل في الضفة الغربية غدا رفضا لإبادة غزة

دعت الفصائل الفلسطينية إلى إضراب شامل في الضفة الغربية وفي مخيمات اللجوء والشتات غدا الاثنين رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ومساندة للمقاومة.

وقالت "القوى الوطنية والإسلامية" -في بيان اليوم الأحد- إن الغد سيكون "إضرابا شاملا لكل مناحي الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات".

ودعت القوى إلى "إنجاح الإضراب العالمي لإعلاء الصوت وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال"، مبينة أن الإضراب يأتي "رفضا لحرب الإبادة على قطاع غزة بمشاركة المتضامنين وأحرار العالم".

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى المشاركة في الإضراب الشامل والخروج في مسيرات الغضب رفضا لعدوان الاحتلال على غزة ودعما للمقاومة.

وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في بيان إنه "مع تواصل الجرائم وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهلنا في غزة، وما يمارسه الاحتلال ومستوطنوه في الضفة من عدوان وتنكيل وتهويد، فلا خيار سوى الانتفاض بوجه الاحتلال وإشعال كافة نقاط التماس".

وأضاف شديد أن "على كل أبناء شعبنا في الضفة أن يقوموا بدورهم الوطني الحاسم والمهم، خاصة في ظل ما يمارس بحق إخوتهم في قطاع غزة من مجازر مروّعة وجرائم وحشية".

إعلان

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في غزة لليوم 20 على التوالي بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، وقد ارتفع عدد الضحايا إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة

مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفعت أسعار المواشي في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في وقت تراجعت فيه قدرة العديد من الفلسطينيين على شراء الأضاحي، ما يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة في ظل استمرار الحرب على غزة. اعلان

وأوضح إبراهيم القاضي، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، أن العديد من المزارع الإسرائيلية توقفت عن العمل بسبب نقص الأيدي العاملة بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المواشي داخل إسرائيل.

وقد استغل بعض المهربين الفلسطينيين هذه الفجوة، فقاموا ببيع المواشي في السوق الإسرائيلي بأسعار مرتفعة، ما تسبب في نقص حاد في المعروض داخل السوق الفلسطيني.

ولتطويق الأزمة، اتخذت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إجراءات متعددة للحد من عمليات التهريب، شملت توقيف عدد من المهربين وتحديد أسعار رسمية للحوم والمواشي في محاولة لضبط السوق، بحسب القاضي.

يشتري الفلسطينيون المواشي استعدادًا لحلول عيد الأضحى، وذلك في سوق بمدينة نابلس في الضفة الغربية، يوم الخميس 5 حزيران/يونيو 2025.Mahmoud Illean/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

من جانب آخر، لا تزال مجتمعات الرعي الفلسطينية تواجه اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيود المفروضة على الوصول إلى مناطق الرعي، ما أجبر العديد من مربي الماشية على التوقف عن هذا النشاط والتحول إلى أعمال أخرى. وقد اضطر كثيرون منهم إلى بيع قطعانهم خوفًا من الخسارة أو بدافع الحاجة المالية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة. وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون الأخير تضاعفت ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.

في الوقت ذاته، يسارع المستوطنون إلى إنشاء بؤر استيطانية زراعية جديدة، تُعد من أبرز أسباب تصاعد العنف بحسب منظمات حقوقية.

وفي تصعيد لافت، أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها ستقيم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك شرعنة بؤر استيطانية تم بناؤها دون موافقة رسمية.

ويُجمع معظم المجتمع الدولي على اعتبار هذه المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أساسية أمام حل الصراع المستمر منذ عقود.

يقول محمد مليحات، وهو مربي ماشية من تجمع العوجا البدوي: "نعيش تحت ضغط المستوطنين وهجماتهم. لا يُسمح لنا حتى بإخراج مواشينا من المنزل… كل هذه ممارسات تهدف إلى تهجيرنا من المنطقة".

وأضاف: "ستون في المئة من الناس باعوا قطعانهم بسبب سرقات المستوطنين. أحدهم كان يملك 300 رأس من الغنم وباعها، وقال: "قبل أن تُسرق، أبيعها وأستثمر في شيء آخر".

وبحسب القاضي، فإن الصعوبات الاقتصادية انعكست بوضوح على سلوك المستهلك الفلسطيني. فقد تراجع استهلاك لحوم الضأن والماعز إلى نحو 20% فقط من مستوياته المعتادة.

ومع وجود عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، واستمرار تقاضي موظفي القطاع العام لرواتبهم بشكل جزئي، أصبحت الكثير من العائلات غير قادرة على الوفاء بتقاليد الأضحية في العيد.

Relatedمحمد السادس للمغاربة: "لا تشتروا الخراف في عيد الأضحى" فما هي الأسباب؟مئات المصلين يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء أول صلاة جمعة بعد عيد الأضحى وسط استمرار الحرب على غزةشاهد: دول آسيوية تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنهاية الحرب في غزة

وأوضح القاضي قائلًا: "لدينا حوالي 160 ألف عاطل من العمل، ومع اقتطاعات إيرادات المقاصة، أصبح الموظفون العموميون يتقاضون فقط نحو 70% من رواتبهم. وهذا انعكس على الاقتصاد الفلسطيني ككل، الذي تقلص بنسبة 28% تقريبًا وفق الأرقام الرسمية".

ويقول شاكر التميمي، أحد سكان مدينة الخليل: "أسعار السوق الحالية مرتفعة جدًا ولا تتناسب مع مستوى دخل الفقراء الذين يعيشون في المدينة".

وتجدر الإشارة إلى أن الضفة الغربية، التي تخضع للحكم العسكري الإسرائيلي، تضم نحو 3 ملايين فلسطيني، وتُعد موطنًا لحوالي 500 ألف مستوطن يعيشون في 130 مستوطنة ونحو 60 بؤرة استيطانية أقيمت لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون قلب دولتهم المستقبلية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يوعز ببدء إعداد خطة لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
  • أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • قوات الاحتلال تداهم المحلات التجارية في شارع نابلس بالضفة الغربية
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • رفضا للإبادة بغزة.. فنانون إسبان يقاطعون مهرجانات على صلة بإسرائيل
  • خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
  • عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية