إيران.. إنذار رسمي لصحيفة مقربة من خامنئي هددت باغتيال ترامب
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وجهت هيئة حكومية إيرانية إنذارا لصحيفة "كيهان" المحافظة المتطرفة بعدما هددت باغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقاماً لاغتيال القائد السابق لـ"فيلق القدس" بالحرس الثوري قاسم سليماني.
والسبت، نشرت صحيفة "كيهان"، المعروفة بقربها من المرشد الإيراني علي خامنئي، والتي يديرها حسين شريعتمداري، مقالاً تناول تهديدات ترامب للعديد من الدول.
وقالت الصحيفة في مقالها إن ترامب "سيتلقى رصاصة في رأسه الفارغ في هذه الأيام انتقاماً لسليماني".
بدورها، تناولت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، مقال صحيفة كيهان في تقرير إخباري، مشيرة إلى أن "ترامب لا ينبغي أن يسمح بإجراء مفاوضات مع إيران التي هددته".
وأثار المقال المذكور ردود فعل غاضبة من مختلف الأوساط الإيرانية، حيث وجهت هيئة مراقبة الصحافة التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي إنذاراً للصحيفة بسبب ما كتبته.
وأكدت الهيئة في بيان أن نشر المحتويات التي تتعارض مع أمن إيران وكرامتها ومصالحها يعد من الأمور المحظورة.
وشددت على أن موقف الحكومة الإيرانية بشأن اغتيال سليماني هو ضمان محاكمة الجناة -بمن فيهم الرئيس الأمريكي (ترامب)- أمام محكمة دولية.
جدير بالذكر أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قتل في غارة جوية على مطار بغداد في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، بأمر من ترامب (في ولايته الأولى).
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1373 شهيداً أثناء انتظارهم المساعدات في غزة
نيويورك - صفا
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 1383 فلسطينيا استشهدوا منذ 27 أيار/ مايو الماضي، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة.
وأشار بيان صحفي لمكتب المفوضية في فلسطين المحتلة، إلى أن "859 منهم قضوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء"، مضيفا أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف المكتب أنه خلال يومين "بين 30 و31 تموز/ يوليو الماضي، تفيد التقارير عن استشهاد 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل شمال قطاع غزة، ومنطقة جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية وسط غزة وفي رفح".
وذكر البيان أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 تموز تعليق عملياته العسكرية لساعات محددة لتحسين الاستجابة الإنسانية".
وكان المكتب أعلن أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وأطفال"، مشددا على أن "الضحايا لم يشكلوا أي تهديد للقوات الإسرائيلية أو لأفراد آخرين".