النائب أحمد مقلد: سيذكر الحاضر والمستقبل ما قدمته مصر العروبة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الدولة الوطنية المصرية ليست مجرد داعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولكنها تحمل بمعنى الكلمة هموم القضية منذ ميلادها جيلا بعد جيل وكأن قدر مصر أن تكون المدافع الأول عن المقدرات العربية في كل الانهيارات التي تمر بها المنطقة، وفى مقدمتها قضية العرب المركزية قضية القضايا القضية الفلسطينية.
وأكد مقلد في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الدولة الوطنية كانت حاضرة في كل مشاهد القضية الفلسطينية سواء في اجتماعات الفصائل الفلسطينية بالقاهرة لرأب الصدع وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل والعمل على إحياء منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد الكلمة الفلسطينية تحت مظلتها، والوقوف أمام كافة المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب العربي الفلسطيني من أراضيه المحتلة وحصار وتجويع الشعب الفلسطيني، مبادئ ثابتة والتزامات أخلاقية الزمنا أنفسنا بها، لم تزحزحها قيد انملة الضغوط التي تمارسها أقوى دول العالم أو الإغراءات التي يتم التلويح بها اقتصاديا، لتسطر الدولة الوطنية المصرية ملحمة دبلوماسية وسياسية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى التصدي للعدوان على الشعب الفلسطيني وحماية الأراضي الفلسطينية والمصرية والدفاع عن الأمن القومي العربي بمواقفها المشرفة التي اتسمت بكل معانى العزة والكبرياء الوطني.
وأضاف أن ما قام الشعب المصري العظيم من خلال مؤسسات المجتمع المدني من إرسال المساعدات الإغاثية لأشقائه من أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم كان نموذج حي لتقاسم كسرة الخبز رغم الصعوبات الاقتصادية.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن موقف مصر لم نشهده من أعتى الديموقراطيات وأكثر الشعوب تشدقا بالديموقراطية وحقوق الإنسان .
وتابع: "سيذكر الحاضر والمستقبل ما قدمته مصر العروبة بأحرف من نور وكيف كان للدولة الوطنية المصرية الدور الحاسم في مقاومة مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الشئون العربية بمجلس النواب القضية الفلسطينية النائب أحمد مقلد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ