علمتنا التجارب بأن لدغة الثعبان في الرمق الأخير من حياته مميتة. هذه المقدمة تقودنا للحالة البائسة التي تمر بها حية آل دقسو وهي تصك أسنانها للدغ الفاشر. هزيمة شنيعة بفقدان العاصمة والوسط، انسحاب قبيلة التُرجم بالكامل، محاصرة ناظر الرزيقات في داره من شباب القبيلة، شفشفة إِبل الناظر انتقامًا من قِبل بعض مقاتلي الرزيقات الذين تنكر لهم الناظر وتنصل من إلتزاماته معهم، ظهور الصوت العقلاني من داخل بيت النظارة محملًا آل دقسو ما وصلت إليها أمور القبيلة، فيديوهات لمقاتلين من الدعامة يتوعدون آل دقسو، رفض قيادات أهلية من بعض القبائل لفكرة استنفار جديد، هروب ضباط كُثر من الميدان والتخلي بالكُلية عن مواصلة الحرب، توعد عبد الرحيم لهؤلاء الضباط بالتصفية، اختفاء الجنرال عثمان عمليات في ظروف غامضة، وعجزه عن تأمين السلاح النوعي الذي وصل للعاصمة مؤخرًا، ووقوع ذلك السلاح في يد الجيش، فشل الجناح السياسي (تقزم) في الآونة الأخيرة من تغطية سوءة الهزائم المتلاحقة حتى بورقة توت الكذب المتعارف عليها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٤/٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مليشيا آل دقلو الارهابية تغتال راعي الكنيسة الكاثوليكية بالفاشر
نعت أسرة نادي الشعلة الرياضي بمدينة الفاشر راعي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بالفاشر سماحة الأب لوكا جومو بانو ، والذي توفي الاسبوع الماضي متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف مليشيا ال دقلو الأرهابية للكنيسة بحي العظمة جوار سوق الفاشر.وعبرت أسرة نادي الشعلة عن تعازيها لإبريشية الأبيض ، ورعية القديسة مريم بالفاشر، وأسرته وأصدقائه وجيرانه وزملائه القساوسة واحبائه ومعارفه .لقد كان الراحل “لوكا” رمزاً للعطاء ، والمحبة ، والسلام والتعايش بين الجميع ، من خلال سعيه لتعزيز روح التسامح وقيم العدالة.وتقدمت أسرة نادي الشعلة الرياضي بخالص التعازي القلبية لشعب ولاية شمال دارفور ، وجميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية بالسودان.وكانت منظمة التضامن المسيحي العالمي، قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل الأب لوكا جومو، كاهن راعي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بنيران قوات الدعم السريع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب