جهاز مكافحة الإرهاب ينفذ عمليات ناجحة في مواجهة الإرهاب وتجارة المخدرات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/- أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، عن تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية في مناطق متفرقة من العراق أسفرت عن القبض على أحد الإرهابيين وتاجر مخدرات، بالإضافة إلى تدمير عدة مضافات ومواد متفجرة تابعة لعصابات داعش الإرهابية.
وفي بيان صادر عن الجهاز، أشار إلى أنه تمكن من القبض على أحد الإرهابيين في محافظة نينوى، الذي كان يشغل منصبًا عسكريًا في صفوف داعش وشارك في العديد من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية.
وفي إطار جهود جهاز مكافحة الإرهاب لملاحقة فلول تنظيم داعش، تم تنفيذ عملية إنزال جوي في صحراء الأنبار، شمال الرطبة. أسفرت هذه العملية عن العثور على مضافتين تابعتين للعصابات الإرهابية تحتويان على مواد متفجرة وحزام ناسف، تم تدميرها بالكامل. كما تم تدمير أبنية قديمة ومتروكة كانت تستخدم كمضافات في المنطقة نفسها.
علاوة على ذلك، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن نجاحه في محاربة آفة المخدرات في العراق. حيث تم إلقاء القبض على أحد تجار المخدرات في محافظة ذي قار، ضمن جهود كبيرة تستهدف القضاء على تجارة المخدرات التي تضر بأمن المجتمع وصحة المواطنين.
هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها جهاز مكافحة الإرهاب لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، من خلال استهداف الخلايا الإرهابية وتجار المخدرات، الذين يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني والمجتمعي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جهاز مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.