الجيل: زيارة ماكرون لمصر فرصة لتكثيف الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد محمود عز، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي لتشكل خطوة هامة في مسار التعاون بين البلدين، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
وأوضح عز في بيان صحفي، أن الزيارة تُعد فرصة تاريخية لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات عدة، أبرزها الاقتصاد، التجارة، الثقافة، والتعليم.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب الجيل إلى أن القضية الفلسطينية تمثل قضية محورية في السياسة المصرية، وهي بالنسبة لنا في مصر قضية مصيرية ومستمرة تتطلب التحرك الدولي الموحد لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الوحشية عليه. ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية غير مبررة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وتدمير للمنازل وتشريد الآلاف من المدنيين، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأوضح أن موقف مصر ثابت في رفض هذه الاعتداءات الوحشية، ومعارضة محاولات التهجير القسري التي تهدف إلى تهديد هوية الشعب الفلسطيني وأرضه. مصر تؤمن بأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإعادة الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذا السياق، أكد عز أن فرنسا، التي كانت دائمًا حليفًا استراتيجيًا لمصر في قضايا المنطقة، قد رفضت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودعمت في أكثر من مرة القرارات الدولية التي تدين هذه الاعتداءات وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مضيفا أن فرنسا ومصر يشتركان في مواقفهما الثابتة من ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل في إطار حل الدولتين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
ورحب عز بأول تصريح للرئيس ماكرون لدى وصوله إلى مصر، حيث أكّد ماكرون على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين بلاده ومصر، مشددًا على دور مصر المحوري في استقرار المنطقة، وأعرب عن دعم بلاده المستمر لمصر في قضاياها الوطنية. كما أكد ماكرون على التزام فرنسا بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأكد عز أن هذه الزيارة تمثل فرصة ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بل أيضًا لتكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات وحماية حقوق الفلسطينيين. نحن في مصر، وفي حزب الجيل الديمقراطي، نؤكد أن دعم القضية الفلسطينية هو دعم للعدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بسلام وكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العلاقات الاستراتيجية مصر فرنسا القضية الفلسطينية المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: انتخاب العناني مديرا لليونسكو يبرز الاحترام الدولي لمصر ودبلوماسيتها النشطة
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو؛ يُعد إنجازًا عظيمًا لمصر، وتكريمًا لمكانتها الدولية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الأبعاد"، الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية أحسنت اختيار مرشحها، مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية بمختلف مستوياتها – من الرئاسة ووزارة الخارجية إلى البرلمان – ساهمت في دعم العناني وحشد التأييد له حتى تحقق هذا الفوز التاريخي.
وأشار إلى أن انتخاب مرشح مصر بهذا القدر من التوافق والإجماع؛ يُبرز الاحترام الدولي لمصر ولدبلوماسيتها النشطة.
وقال حجازي إن الدكتور خالد العناني يُعد نموذجًا مرموقا للعالم المثقف وصاحب الخبرة الواسعة في مجالات الآثار والسياحة، إذ يمتلك من المعرفة والقدرات اللغوية والثقافية ما يؤهله للتعبير عن مصر وحضارتها ومكانتها، وكذلك عن الدول العربية والإفريقية داخل المنظمة الأممية.
وأشار إلى أن هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها المجتمع الدولي تجعل الحاجة ماسة إلى قيادة واعية داخل اليونسكو قادرة على تمثيل صوت العالم الثالث، وتعزيز قيم التعاون والسلام والتفاعل الحضاري بين الأمم.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن منظمة اليونسكو تُعد منبرًا عالميًا مهمًا للحوار حول قضايا الثقافة والتعليم والتنمية، بما في ذلك القضايا البيئية والمائية.
وأكد أن مصر بوجود العناني داخل المنظمة؛ ستكون أكثر قدرة على الإسهام في صياغة السياسات الثقافية الدولية، وتعزيز الحضور العربي والإفريقي في هذه المؤسسة التي طالما احتكر الغرب قيادتها على مدار عقود.