الرئيس السيسي: نتطلع لصرف حزمة الدعم الثانية المقدمة من البرلمان الأوروبي في أقرب وقت
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية ترحب بالدعم الفرنسي لمصر الذي أسهم في اعتماد البرلمان الأوروبي مؤخرًا قرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
. الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع اتفاقيات
وأكد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الدعم الفرنسي يعكس التقدير العميق للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف الرئيس السيسي: نتطلع في هذا الإطار إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة لصرف هذه الشريحة في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بالقاهرة مساء الأحد.
واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير وشاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، حيث يعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي صباح الإثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الرئيس السيسي إيمانويل ماكرون ماكرون المزيد السیسی ونظیره الفرنسی إیمانویل ماکرون الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يشدد على ضرورة حل القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات السلمية
البلاد – باريس
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم بمستويات تقربها من القدرة على تصنيع قنبلة نووية، معربًا عن قلقه الشديد إزاء هذا التطور. وأوضح ماكرون أن فرنسا ليست طرفًا في الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران، مؤكداً أن بلاده تلتزم نهج الحلول الدبلوماسية.
وأشار ماكرون في كلمة له اليوم إلى أن إيران خرجت عن جميع التزاماتها الدولية، كما تطور صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن الإقليمي والدولي. ودعا في كلمته جميع الأطراف المعنية إلى وقف التصعيد والعمل على تهدئة الأوضاع.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة حل القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات والوسائل السلمية، محذرًا من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى نتائج كارثية، داعياً المجتمع الدولي إلى التضامن في مواجهة هذا التحدي الخطير.