أستاذ علاقات دولية: فرنسا حليف استراتيجي لمصر وتدعم حل الدولتين.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُعد زيارة مهمة للغاية، وتعكس وجود تنسيق مصري – فرنسي على أعلى مستوى منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة.
. رسائل حملتها جولة السيسي وماكرون في خان الخليلي
وأوضح فارس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا التوافق بين مصر وفرنسا لم يظهر فجأة، بل هو امتداد لعلاقات استراتيجية راسخة ورؤية سياسية مشتركة تجاه قضايا المنطقة.
وأضاف أن الدولة الفرنسية تُعد حليفًا استراتيجيًا لمصر، خاصة في ظل وجود تقارب في وجهات النظر بين الجانبين، حيث يدعمان بشكل واضح ضرورة تنفيذ حل الدولتين، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار الدكتور حامد فارس إلى أن هذا التعاون بين مصر وفرنسا ليس جديدًا، حيث سبق أن عُقدت قمة في عام 2021 خلال عدوان سابق على قطاع غزة، وأسفرت حينها عن بيان مشترك مصري – فرنسي أكد رفض العدوان ودعم الحلول السلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.