لقجع: استثمارات حكومية موجهة لتحقيق العدالة الترابية وتقليص الفوارق بين الجهات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الحكومة تعمل على تحقيق توازن في توزيع الاستثمارات العمومية بين مختلف جهات المملكة.
وأوضح لقجع في رده على سؤال كتابي لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن الحكومة تسعى من جهة إلى تعزيز تموقع الأقطاب الجهوية الكبرى التي تتمتع بقدرة تنافسية عالية، مثل الدار البيضاء والرباط، ومن جهة أخرى إلى دعم الجهات التي تواجه تحديات اقتصادية من خلال تفعيل إمكاناتها الذاتية.
وأضاف لقجع أن الحكومة حريصة على أن يكون التوزيع الجهوي للاستثمار العمومي متوازناً، بما يضمن العدالة الترابية ويُحسن الظروف الاقتصادية والاجتماعية لجميع المناطق، بما في ذلك المناطق التي تواجه صعوبات. وبيّن أن الحكومة تتبنى مبدأ “التنمية المتكاملة والشاملة” حيث تُولي أهمية خاصة لتقليص الفوارق بين الجهات.
وأشار الوزير إلى أن تثمين رأس المال البشري يعد من الأولويات، حيث تسعى الحكومة لتوفير الشروط الضرورية لتطوير الكفاءات البشرية في مختلف أنحاء المملكة.
وأكد أن هذا التوجه يأتي في إطار رؤية شاملة لتشجيع التنمية المستدامة، معتبرًا أن تقليص الفوارق بين الجهات يُعد المدخل الرئيسي لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية عادلة.
وشدد لقجع على أن الحكومة تواصل جهودها لتطوير مختلف المجالات الترابية، مع التركيز على تحقيق التنمية المتوازنة التي تضمن العدالة بين جميع الجهات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الحكومة المغربية العدالة الترابية تحديات اقتصادية أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الأحزاب الليبية تواجه ضغوطًا حكومية متزايدة
الوطن | متابعات
قال المحلل السياسي حسام محمود الفنيش إن الأحزاب السياسية في ليبيا تواجه ضغوطًا متزايدة من الحكومة، أبرزها منعها من إقامة أنشطتها في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وفرض إجراءات أمنية تقيد نشاطها المجتمعي، إضافة إلى تعطيل صرف الدعم المالي المقرر لها رغم إقراره في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الأحزاب.
وأضاف الفنيش أن وزارة الشباب والرياضة أصدرت مؤخرًا قرارًا بإنشاء اللجنة الوطنية للتواصل الحزبي الشبابي، وهو ما اعتبرته عدة أحزاب تجاوزًا واضحًا لقانون تنظيم عملها، وآلية موازية تهدف إلى احتواء العمل الحزبي وتوجيهه بعيدًا عن مساره الطبيعي.
وشدد على أن هذه المعوقات والتحديات المتراكمة تمثل ضغوطًا متعددة الأوجه على العمل الحزبي في ليبيا، من تضييق الأنشطة إلى الإجراءات الأمنية المشددة، فضلًا عن تعطيل الدعم المالي الذي يكفله القانون، وهو ما يحد من قدرة الأحزاب على أداء دورها في الحياة السياسية
الوسومالحياة السياسية الدعم المالي ليبيا