ليبيا تعرض مناطق نفطية للتنقيب في مؤتمر بلندن
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كشفت وكالة رويترز أن ليبيا تستعد لطرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط وتطويره، وذلك في أول جولة عطاءات من نوعها منذ أكثر من 17 عاما، مشيرة إلى أن الصفقات ستتم بموجب عقود تقاسم الإنتاج.
وتأتي جولة العطاءات الجديدة، التي أُعلن عنها في الثالث من مارس، في وقت تسعى فيه ليبيا، إلى زيادة إنتاجها النفطي.
ونقلت الوكالة عن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، خلال حدث للمستثمرين المحتملين في لندن، قوله إن المناطق المطروحة مقسمة بالتساوي بين المناطق البرية والبحرية.
ووفقا للمؤسسة الوطنية للنفط، يبلغ إنتاج ليبيا الحالي من الخام حوالي 1.4 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار 200 ألف برميل يوميا من ذروته قبل عام 2011.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، سليمان مسعود، لرويترز على هامش الحدث إن الجولة أثارت بالفعل اهتماما كبيرا لدى شركات النفط العالمية منذ إطلاقها في أوائل مارس.
وأشارت رويترز إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا مترددين في ضخ الأموال في ليبيا، بسبب حالة الفوضى التي تعيشها منذ عام 2011.
وصرح وزير النفط خليفة عبد الصادق في نفس الحدث بأن العطاءات ستشمل مناطق في بعض الأحواض الأكثر إنتاجية في البلاد، بما في ذلك أحواض سرت ومرزق وغدامس، بالإضافة إلى مناطق بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
كما أظهر عرض تقديمي لمسؤولين آخرين في المؤسسة أن المناطق المطروحة ستكون بموجب نموذج “اتفاقية تقاسم الإنتاج” (PSA)، ليحل محل نموذج “اتفاقيات الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج – الجيل الرابع” (EPSA IV) الأكثر صرامة والذي اعتمدته ليبيا في جولات العطاءات السابقة وكان يقدم عوائد أقل للمستثمرين.
وتتوقع المؤسسة الوطنية للنفط توقيع العقود الجديدة بين 22 و30 نوفمبر القادم.
المصدر: رويترز
النفطتنقيبرويترز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط تنقيب رويترز
إقرأ أيضاً:
النعمي: ليبيا آخر من يعلم في مؤتمر برلين ولا توافق دولي هناك
اعتبر عبدالحميد النعمي، وزير خارجية ما تعرف “حكومة الإنقاذ” ألا جديد في مؤتمر برلين حول ليبيا، إذ لم يقم بالتوقيع حتى الآن على مشروع قرار لجنة المتابعة الأممية لمقررات برلين سوى الدولة المضيفة ألمانيا ورئيسة البعثة في ليبيا، مما يعزز غياب الرؤية بشأن ليبيا لدى الدول الأعضاء في اللجنة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “هذا يعكس عدم التوافق حجم التعارض في المصالح بينهم، اما عن صوت الطرف الليبي فهو دائما آخر من يعلم، وعلى كل، إذا عقد الاجتماع في هذه الأجواء فلا قرار للجنة المتابعة ولا اعتماد من مجلس الأمن، إذا الأمر يبقى على ما هو عليه لا تغيير حكومة ولا إصلاحات على مستوى السلطة التنفيذية، والكل في ليبيا عليه أن يضع السلاح جانبا وينتظر التعليمات”.