إنجاز طبي بمركز أورام طنطا: استئصال ورم ضخم وإعادة بناء جدار الصدر بنجاح
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
نجح فريق طبي بمركز أورام طنطا، في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم سرطاني ضخم بجدار الصدر لمريض يبلغ من العمر 64 عامًا، وذلك برعاية الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، و إشراف الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام مركز أورام طنطا.
وقال الدكتور محمد شوقي الموافي مدير المركز، أن الورم كان مرئيًا بالعين المجردة مع شعور المريض بألم شديد، مما استدعى إعادة بناء جدار الصدر باستخدام شبكة برولين وأسمنت العظام، مع ترقيع العضلات لضمان استعادة تكامل المنطقة المصابة وتحسين جودة حياة المريض.
ضم الفريق الطبي المشرف على الجراحة، د.محمود فارس - استشاري جراحة الأورام، د.محمد أسامة - أخصائي جراحة الأورام، د.أحمد عبد الواحد - أخصائي التخدير، بمعاونة فريق تمريض مركز الأورام، وتمت متابعة المريض في العناية المركزة إلى أن تعافى وخرج من المستشفى بصحة جيدة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار سعي مركز أورام طنطا إلى تقديم أحدث أساليب العلاج والجراحة المتقدمة، بما يضمن أفضل رعاية صحية للمرضى، ويعزز من دور المركز في تطوير الخدمات الطبية المتخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العناية المركزة استئصال ورم جراحة الأورام مركز أورام طنطا الفريق الطبي جراحة دقيقة أسمنت العظام أورام طنطا
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.