قرار جمهوري بالتجديد للدكتور الضويني وكيلا للأزهر لمدة عام
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 147 لسنة 2025 بمد خدمة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن محمد الضويني، في وظيفة وكيل الأزهر الشريف، وذلك لمدة عام اعتبارا من 28 مارس 2025، ويعامل معاملة الوزير من حيث الدرجة والراتب والبدلات والمعاش.
جاء القرار بناء على ما عرضه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
اقرأ أيضاًتعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم للعام 2025/2024
بحضور رئيس جامعة الأزهر.. «أفق التوقع في القصص القرآني» رسالة دكتوراة بآداب طنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الأزهر الشريف الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الإمام الأكبر شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يمدد مهلة التسجيل لاختبارات القدرات حتى 17 أغسطس
أعلن الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، تمديد فترة التسجيل لاختبارات القدرات أمام الطلاب الذين لم يتمكنوا من التسجيل في الوقت المحدد مسبقًا، لتستمر حتى الأحد 17 أغسطس الجاري.
وأوضح أن هذا القرار يأتي مراعاةً للطلاب وإتاحة الفرصة الأخيرة لهم، مؤكدًا أن التسجيل لن يُفتح مرة أخرى بعد هذا الموعد، ويتم فقط عبر الرابط: https://azu.edu.eg
وفي سياق آخر استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، وفد وزراء الأوقاف والمفتين ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وممثلي الهيئات الإسلامية، المشاركين في مؤتمر دار الإفتاء المصرية بعنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، وذلك بحضور فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وفي مستهل اللقاء، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزراء والمفتين والوفود المشاركة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يوفق العلماء في مناقشة هذا الموضوع المهم، والإسهام في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة المفتين وتيسير عملهم، مع وضع ميثاق أخلاقي ينظِّم استخدام هذه التقنيات، بما يحفظ كرامة الإنسان ويحمي خصوصيته.
وشدد شيخ الأزهر على وجوب التصدي للحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام ووصمه زيفًا بالعنف، وهو ما أسهم في تصاعد موجات الخوف من الإسلام وكراهية الإسلام والمسلمين، نتيجة الجهل التام بتعاليمه السمحة ورسالة السلام التي يحملها، موضحا أن كثيرًا من المفكرين الغربيين الذين درسوا الإسلام دراسة علمية منصفة، قد أبرزوا حقيقته الناصعة في مؤلفاتهم، وهو ما يحمِّل الهيئات الإسلامية في الغرب مسؤوليةً مضاعفةً في كشف زيف الروايات المغلوطة عن هذا الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن الأزهر مستعد لتقديم كل أشكال الدعم للمراكز الإسلامية في الغرب، انطلاقًا من رسالته العالمية وحرصه على وحدة المسلمين امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.