ماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استمرار فرنسا في العمل كشريك موثوق لدعم قطاع التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد "الوجه المشرق" لفرنسا في تعزيز الثقافة والتعاون بين البلدين.
وفي حديثه خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أكد ماكرون أن "من خلال التعليم، نعمل معًا لتعزيز القيم الثقافية والإنسانية بين فرنسا ومصر"، مشددًا على دور التعليم كأداة أساسية لتطوير الأفراد والمجتمعات.
كما أشاد ماكرون بمصر، معتبرًا إياها نموذجًا للتنوع الثقافي والديني، حيث تضم الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد، مما يعكس عمق تاريخها وقيمها في التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات والأديان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التعليم ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
المرأة العُمانية.. شريكة في التنمية
للمرأة العُمانية دور رائد في مسيرة البناء والتنمية، في ظل الرعاية السامية التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه-، إذ إنها شريكة أصيلة في التقدم والازدهار الذي يشهده هذا الوطن، كما إن مسيرتها حافلة بالعطاء.
وتتمتع المرأة العُمانية بحقوقها كاملة، التي كفلها القانون؛ الأمر الذي تُرجم بحضورها في جميع مسارات التنمية في البلاد، علاوة على أنّ السّيدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المُعظّم- حفظها اللهُ ورعاها- تؤكد أنَّ المرأة العُمانية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار، وهو ما يُعد تقديرًا لمكانتها كشريكة فاعلة في مسيرة التقدّم ودورها البارز في بناء الأسرة والمجتمع ورفعة الوطن العزيز.
وسواء كانت المرأة مساهمة في بيئة العمل بمختلف القطاعات، أو في منزلها تعكف على تنشئة أجيال متشبعة بالقيم العُمانية الأصيلة، فإنَّ دورها الفاعل في المجتمع ينعكس بكل تأكيد على الاستقرار المجتمعي، فهي ركيزة أساسية في بناء الأسرة وتماسكها.
إنَّ المرأة العُمانية برهنت على قدرتها على تحمل المسؤوليات ومواصلة العطاء المجتمعي، كما أنها ساهمت في ترسيخ القيم الوطنية من خلال دورها الطبيعي كأم ومُعلمة وأكاديمية وطبيبة وغيرها؛ وأحدثت فرقًا واضحًا من خلال إنجازاتها وإسهاماتها في جميع المجالات..
وفي يومها السنوي، نوجه لكل امرأة عُمانية تحية تقدير واعتزاز، وخاصة لكل أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، اللائي وضعن بصمتهن الخاصة في سبيل نهضة وطننا الغالي.