صحيفة البلاد:
2025-06-21@23:04:33 GMT

ماذا بعد العيد؟

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

ماذا بعد العيد؟

نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.


وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.‫

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بعد العید

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات

أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي تلقى اتصالاً هاتفياً من "كايا كالاس"، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، في ضوء التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران، وسبل دعم الجهود الدولية لوقف التصعيد والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟الكرملين: التدخل الأمريكي في صراع إيران وإسرائيل دوامة تصعيد رهيبةالكرملين : إيران لم تطلب أي مساعدات عسكرية من روسيابرلماني: البيان الدولي المشترك من مصر و20 دولة رسالة قوية ضد العدوان على إيرانمصر تواصل دورها المحوري في تهدئة الأوضاع

وخلال الاتصال، استعرض وزير الخارجية الجهود  المبذولة لاحتواء التوتر الإقليمي، مشيراً إلى أن مصر تبذل مساعٍ حثيثة لوقف إطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات، بما يعزز فرص الحلول الدبلوماسية ويحد من تداعيات التصعيد المتسارعة على أمن المنطقة.

كما شدد الوزير على الأهمية البالغة لمواصلة الاتحاد الأوروبي جهوده السياسية والديبلوماسية، للضغط من أجل خفض التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وتفادي انزلاق المنطقة إلى مواجهات أوسع قد يصعب احتواؤها.

الوضع الإنساني في غزة أولوية عاجلة

أعرب الوزير عن قلق مصر البالغ تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، في ظل سياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها إسرائيل، مؤكداً تطلع مصر إلى قيام الاتحاد الأوروبي بدور أكبر في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للفلسطينيين.

التأكيد على الحل السياسي للقضية الفلسطينية

وجدد وزير الخارجية التأكيد على أهمية العمل نحو إيجاد أفق سياسي حقيقي للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق والمقبول دولياً لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ترحيب مصري بدعم أوروبي متواصل

كما عبّر وزير الخارجية عن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي للقراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الأوروبية، مثمناً حرص الاتحاد الأوروبي على توطيد الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر في مختلف المجالات، بما يرسخ دعائم الاستقرار الإقليمي ويعزز التنمية المشتركة.

طباعة شارك قناة القاهرة الإخبارية وزير الخارجية والهجرة الشرق الأوسط التصعيد العسكري

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يشكل غرفة عمليات دائمة في كربلاء لمتابعة استعدادات محرم
  • انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
  • التوقعات غير المتوقعة
  • لماذا يخفق القلب فرحًا أو حزنًا؟ وأيهما أشد وطأة؟
  • الكرملين: التوتر في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على العالم أجمع
  • العيد القومي لمحافظة المنوفية.. حياة كريمة تغير معالم أشمون والشهداء
  • العيد الـ 50 لسيامة نيافة الأنبا ويصا أسقفًا
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات
  • نجل الدبيبة: قررت الاستقالة من إدارة نادي الاتحاد والعودة إلى موقعي بين الجماهير
  • الفرح اتحول لمأساة.. إصابة عامل خلال حفل زفاف في سوهاج