الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ شيربا مجموعة الـ 20
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة معالي أحمد الصايغ وزير دولة و"الشيربا" الإماراتي لمجموعة العشرين، ومحش الهاملي سفير الدولة لدى جنوب أفريقيا ونائب "الشيربا" الإماراتي، في الاجتماع الثاني لـ"شيربا" مجموعة العشرين، والذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي يومي 3 و4 أبريل 2025.
وجمع الاجتماع ممثلي الدول الأعضاء والدول المدعوة والمنظمات الدولية، بهدف استعراض التقدم المحرز في مجموعات وفرق العمل التابعة لمجموعة العشرين، ولمناقشة خطة العمل خلال رئاسة جنوب أفريقيا للمجموعة للعام الجاري.
كما جددت تأكيدها على دعم جهود رئاسة جنوب أفريقيا والتزامها بالتعاون متعدد الأطراف من خلال منصة مجموعة العشرين.
وتحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة"، دعت جنوب أفريقيا دولة الإمارات للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين لعام 2025 كدولة ضيف.
وتمثل هذه الدعوة المشاركة السادسة للدولة في مسار المجموعة والرابعة على التوالي بعد مشاركاتها السابقة في البرازيل عام 2024، والهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.
وتُعد مجموعة العشرين، التي تأسست في عام 1999، منتدى رئيسياً للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع بين أكبر الاقتصادات في العالم لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز النمو الشامل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين الإمارات مجموعة العشرین جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد
أبوظبي-«الخليج»:
أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: «تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين».