بخبرات وطنية… عودة معمل الدوير لتصنيع وصيانة خطوط إنتاج المخابز إلى العمل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
أعلن مدير المؤسسة السورية للمخابز محمد الصيادي عودة معمل الدوير لتصنيع وصيانة خطوط إنتاج المخابز والمستلزمات والآلات المرافقة لها للعمل، وذلك بخبرات وطنية.
وأوضح الصيادي في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من عودة المعمل هو تحسين واقع المخابز، وجودة الرغيف، وتقليل التكاليف والاستهلاك، وخاصة حوامل الطاقة، مبيناً أن عمليات صيانة المخابز ستكون حسب الأولوية والضرورة، وأن ورشات المعمل تجري حالياً صيانة لعدد من مخابز حماة.
وأشار الصيادي إلى أن هذه الورشات ستعمل على تحديث خطوط الإنتاج، ومنها على سبيل المثال إعادة بناء بيوت النار بطريقة تحافظ على جودة الرغيف وتقلل زمن خبزه من 18 ثانية إلى 12 ثانية فقط، وبالتالي تخفيض استهلاك الوقود بنسبة 25 بالمئة، وتقليل تكاليف الصيانة وتعزيز كفاءة التشغيل، إضافة إلى تعزيز المواد العازلة مثل الفوم والجير، وهو ما يحافظ على الحرارة ويقلل فاقد الطاقة.
وأشار الصيادي إلى أنه سيتم تخصيص ورشات فنية في كل محافظة للإشراف على المخابز فيها وصيانتها عند الحاجة، من خلال معرفة المطلوب لذلك، وطلبه من المعمل، وبذلك نحافظ على عمل المخابز بالشكل الأمثل، وسرعة الصيانة، وتقديم رغيف الخبز للمواطنين بنوعية وجودة عالية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فتح طرقات وإزالة أنقاض في مدينة درعا لتسهيل حركة المواطنين
درعا-سانا
نفذت ورشات مجلس مدينة درعا بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية، أعمال فتح عدد من الطرقات الرئيسية والفرعية وإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل الأحياء المتضررة من جرائم النظام البائد وتسهيل حركة المواطنين والمركبات، وتحسين الواقع الخدمي داخل المدينة.
وشملت الأعمال اليوم وفق رئيس مجلس مدينة درعا المهندس محمد عياش، تنظيف وإعادة فتح الطريق الحيوي الممتد من مركز سيريتل إلى مبنى دائرة الشؤون السياسية في منطقة درعا المحطة، إضافة إلى تعزيل عدد من شوارع وأحياء درعا البلد، وترحيل الأنقاض والمخلفات إلى المواقع المخصصة لها.
وأوضح عياش في تصريح لمراسلة سانا، أن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة متكاملة لإعادة تنظيم شبكة الطرق وإزالة آثار الدمار، وأشار إلى أن ورشات المجلس تعمل بوتيرة يومية لتأهيل المحاور الحيوية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
وقام النظام البائد بقطع أوصال المدينة وعزل الأحياء عن بعضها البعض بالسواتر والحواجز والخنادق، ما أدى إلى صعوبة وصول الخدمات وتقييد حركة الآليات والأهالي.
تابعوا أخبار سانا على