الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأسعار ترامب الواردات
إقرأ أيضاً:
بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية.
وذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية أن الرئيس بزشكيان قال ردا على طلب نظيره الفرنسي بضبط النفس إثر الهجوم العسكري الأمريكي: "الولايات المتحدة هاجمتنا، لو كنتم مكاننا ماذا كنتم لتفعلوا؟ بطبيعة الحال عليهم تحمل تبعات عدوانهم".
وأشار بزشكيان إلى الهجوم الأمريكي الأخير على المنشآت النووية، واصفا إياه بـ "الدليل الواضح على زيف مزاعم الولايات المتحدة بشأن الحوار والسلمية".
وقال: "تحدثنا عن الثقة خلال المفاوضات مع أمريكا، بينما نطقوا بكلام آخر على طاولة المفاوضات، لكنهم في الممارسة تصرفوا بشكل معاكس وهاجموا منشآتنا النووية، كيف يمكن الوثوق بمثل هذه الحكومة؟".
واستذكر بزشكيان مسار المفاوضات السابقة قائلا: "ادعى الأمريكيون في البداية أنهم يريدون فقط التأكد من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني. رحبنا بالحوار، لكنهم لم يخالفوا ذلك فحسب، بل بتنسيق كامل مع الكيان الصهيوني، هاجموا منشآت بلادنا أثناء المفاوضات، بينما كانوا قد أنكروا أي دور لهم في الهجوم الإسرائيلي على إيران".
وأكد رئيس الجمهورية الإيرانية أن طهران لم تبدأ أي حرب، مشددا على أنه "تعرضنا لعدوان عسكري ودافعنا عن أنفسنا بصلابة. أعلنا دائما استعدادنا للتفاعل والحوار في إطار القانون الدولي، لكن الطرف الآخر بدلا من قبول المنطق، يطلب استسلام الشعب الإيراني. شعبنا لن يستسلم للقوة والاستكبار أبدا، ومن الطبيعي أن يرد على العدوان بما يليق".
يذكر أن الولايات المتحدة شنت في ليلة 22 يونيو ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من ضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالبربرية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية