رويترز: وزير الخارجية السعودي في واشنطن للتخطيط لزيارة ترامب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي لوكالة رويترز إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وصل إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف التخطيط لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتوقعة للمملكة في مايو/أيار المقبل.
وأضاف المصدر أن الأمير فيصل سيناقش أيضا الوضع في غزة والصراع مع الحوثيين في اليمن مع مسؤولي الحكومة الأميركية.
وتابع المصدر أن الزيارة كانت مقررة قبل إعلان الرسوم الجمركية الأميركية الأسبوع الماضي، إذ هز قرار ترامب بشأن الرسوم الأسواق وأثار مخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط الذي يأتي على رأس الصادرات السعودية.
وأكد مصدر رسمي وصول الأمير فيصل إلى واشنطن، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس اليوم إن الأمير فيصل سيلتقي بنظيره الأميركي ماركو روبيو غدا الأربعاء، لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل إضافية عن الاجتماع.
ويخطط ترامب لزيارة السعودية في وقت مبكر من مايو/أيار المقبل لتوقيع اتفاقية استثمار، في حين ستكون أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية، مع التخطيط أيضا للتوقف في كل من قطر والإمارات.
إعلانوكان ترامب جعل السعودية وإسرائيل المحطتين الأوليين في أول جولة خارجية له خلال ولايته الأولى عام 2017.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمیر فیصل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية نيجيريا ينتقد حظر السفر الأميركي ويحذر من تداعياته
قال وزير الخارجية النيجيري، يوسف توغار، الذي يرأس أيضًا مجلس وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، يوم الأربعاء، إن دول غرب أفريقيا تتطلع إلى إبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة في مجالي الطاقة والمعادن النادرة.
لكنه حذر من أن التوسيع المحتمل لحظر السفر، الذي تفرضه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يعرقل هذه المساعي.
وكان ترامب قد قرر، مطلع الشهر الجاري، فرض حظر شامل أو جزئي على سفر مواطني اثنتي عشرة دولة، ضمن سياسته المتشددة في ملف الهجرة.
وإذا ما تم توسيع هذا الحظر ليشمل 36 دولة إضافية، فستكون معظم دول غرب أفريقيا مشمولة به.
وفي هذا السياق، قال توغار "سيكون ذلك مؤسفًا للغاية، فنحن نعيش في منطقة غنية بالفرص، ومستعدة للتعاون وفق اتفاقات تبادل المنفعة".
منذ عودته إلى البيت الأبيض، غيّر ترامب جذريا سياسات التجارة الأميركية، مستندا إلى تهديدات جمركية وتكتيكات تفاوضية عدوانية لضمان صفقات أفضل.
وفي سياق اتفاق أُبرم مع الصين، أعلن ترامب أن بكين ستزود بلاده بمعادن نادرة ضرورية لصناعة السيارات والبطاريات، مقابل استمرار استقبال الطلاب الصينيين في الجامعات الأميركية.
وفي هذا الصدد، أوضح توغار، أن نيجيريا تمتلك معادن إستراتيجية، منها الساماريوم المستخدم في إنتاج المغناطيسات العسكرية وقضبان التحكم النووي.
وأضاف "نتطلع إلى عقد اتفاقات مع الولايات المتحدة، لكنّ قيود التأشيرات تمثل تحديًا كبيرًا يعيق هذا الهدف".
كما شدد على أهمية المنطقة بوصفها شريكا محوريا في مجال الطاقة، "نحن بديل إستراتيجي للمصادر البعيدة، وسنسعى إلى اتفاقات تضمن ازدهارنا. السؤال الوحيد: مع من سنبرم هذه الاتفاقات؟"
من جانبها، أرجعت واشنطن فرض تلك القيود إلى ما وصفته بضعف قدرة بعض الحكومات على إصدار وثائق هوية موثوقة، إضافة إلى تفشي الفساد وارتفاع معدلات تجاوز مدة التأشيرات في بعض الدول.
إعلان