تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عمر خورشيد، الذي ولد في 9 أبريل عام 1945، الذي نشأ في بيت فني حيث كان والده يعمل أستاذ تصوير سينمائي، وشقيقته الصغرى هي النجمة شريهان، وعلى الرغم من رحلته الفنية القصيرة إلا أنه استطاع أن يترك بصمة مميزة في عالم الفن.

إجمالي إيرادات الأفلام.. عصام عمر ينتصر على الجميع وعلي ربيع نمبر 2نشرة الفن| وفاة المخرجة نعمات رشدي.

. وبدرية طلبة توجّه رسالة لفتحى عبدالوهاب: «انت ملبوس مش طبيعي».. وطرح بوسترات أبطال مسلسل برستيجمشوار عمر خورشيد الفني 

عمر أحمد خورشيد، ولد في 9 أبريل عام 1945 في حي عابدين بالقاهرة، نشأ في أسرة متيسرة الحال، والده كان يعمل بالتصوير السينمائي، ووالدته كانت إحدى السيدات الرقيات وتدعي عواطف هاشم، وكان لديه أخت واحدة شقيقة تدعي جيهان، ثم انفصالا أبويه وتزوج الأب وأصبح عمر له 4 اخوات من والده، كما تزوجت الأم وأصبح له أختين من والدته إحدهما النجمة شريهان.

درس «خورشيد»، الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، ثم التحق بالمعهد اليوناني للموسيقى، وبعد تخرجه من المعهد دخل عالم الفن وأصبح من أبرز نجوم جيله، حيث عمل بجميع مجالات الفن، عمل كممثل، وملحن، وعازف جيتار، ومؤلف موسيقى.

كان مشوار خورشيد الفني قصير، حيث امتداد لعشر سنوات فقط، لكنه استطاع أن يصنع لنفسه مجد خاص، ليصبح اسم عمر خورشيد مضئ في الساحة الفنية رغم رحيله، شارك في العديد من الأفلام السينمائية، والأعمال الدرامية، كما قام بتلحين عدد كبير من الموسيقى التصويرية لأبرز أفلام الزمن الجميل، من أبرز اعماله: فيلم ذئاب على الطريق، الدنيا نغم، التلاقي، عندما يغني الحب، جيتار الحب، أبنتي العزيزة، مدرسة المراهقين، سيدتي الجميلة، النشالة، لا تقولي وداعًا للأمس، العرافة.

شارك في 4 مسلسلات وهم: الخماسين، الآنسة، الحائرة، حبي أنا.

وقام بتلحين الموسيقى التصويرية لأفلام سينمائية عدة، منها: فيلم أذكريني، فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، فيلم العاشقة، فيلم شلة المحتالين، فيلم وادي الذكريات، فيلم الأخوة الأعداء، فيلم العاشقة.

زيجات عمر خورشيد 

تزوج عمر 4 مرات، وكان أولهم من الفنانة أمينة السبكي، عام 1971 وحدث الانفصال بعد عام من زواجهما، ثم تزوج الفنانة ميرفت أمين عام 1972 وحدث الانفصال بعد عام واحد أيضًا، وتزوج للمرة الثالثة من سيدة لبنانية تدعي دينا عام 1977 واستمر زواجهما حتى رحل، وتزوج عليها الفنانة مها أبو عوف واستمر زواجهما أيضًا حتى وفاته.

وفاة عمر خورشيد 

رحل الفنان عمر خورشيد، عن عالمنا في 29 مايو عام 1981، عن عمر ناهز 36 عامًا، أثر تعرضه إلى حادث سيارة بشارع الهرم، وكان معه الفنانة مديحة كامل، وزوجته اللبنانية، ولكنهما نجيا من الحادث، ورحل عمر خورشيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر خورشيد عمر خورشید

إقرأ أيضاً:

التعلُّم واكتساب المهارات.. سلاح في عالم مُتغيِّر لا يرحم

 

 

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

 

جاء إعلان الأمم المتحدة عن أهداف التنمية المستدامة الـ17 بهدف تخليص العالم من المشكلات التي يعاني منها، خاصة تلك المجتمعات التي تعاني من الفقر والبطالة وتدني مستوى التعليم والصحة، خاصةً الدول التي عانت من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ودخلت في صراعات مسلحة داخلية أو خارجية.

هذا الإعلان الأممي بمستهدفاته السبعة عشر، وخلال خمسة عشر عامًا، مثَّل فرصة لتلك الدول التي ترغب في التخلص من مشاكلها، وهناك عديد الدول التي استفادت من البرامج التنموية التي رافقت هذا المشروع، خاصة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.

الهدف الرابع بالتحديد والمتمثل في "ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم للجميع مدى الحياة"، يُعد من بين الأهداف المهمة التي جاءت في مصفوفة التنمية المستدامة، واعتبرُ هذا الهدف هو الركيزة الأساسية لتحقيق بقية الأهداف لما يمثله من نقطة ارتكاز يمكن البناء عليها، والارتباط المباشر مع باقي الأهداف، وأهمية أن تبدأ التنمية الحقيقية من خلال توفير التعليم والتدريب الجيد ليكون التغيير مبنيًا على أساس صلب وفعال، ولذلك جميع التجارب الناجحة للاستفادة من هذا البرنامج الأممي انطلقت من ملف التعليم وعلى سبيل المثال لا الحصر رواندا؛ حيث بدأت التغيير من خلال منظومة التعليم.

ما دفعني للحديث عن هذا الأمر في الحقيقة هو ما تابعته وتابعه الجميع خلال الفترة الماضية في قضية المُسرَّحين عن العمل وملف الباحثين عن عمل كذلك، وهذا الأمر جعلني أطرح تساؤلات عديدة في ذهني؛ وهي: هل أنتج تعليمنا وثقافتنا وأسلوب حياتنا أفرادًا لا يؤمنون إلّا بالوظيفة؟ وهل هم غير قادرين على التكيُّف مع التغييرات التي تحدث ومنها احتمالية فقدانهم للعمل؟ وهل نحن جميعًا في مأمن من فقدان أعمالنا في أي لحظة؟ وإذا حدث ذلك، فما الحلول التي لدينا وكيف سنتعامل مع الوضع؟

عديد الأسئلة التي لا توجد إجابات لها، ولا ألومُ فيها أحدًا؛ فالسائد في المجتمع يصبح واقعًا حتميَّ القبول!!

لم يكن العُماني في أي يوم وأي مرحلة من مراحل التاريخ الماضي والحاضر، سوى إنسان مُثابر ومُتقبِّل ومُتكيِّف لكل الظروف، ومُتسلِّح بالمهارات والمعرفة ولديه قابلية للتماشي مع الظروف المختلفة، وما زال العُماني صاحب همَّة عالية ولا يقبل أن يكون عالةً على الآخرين، ويرفض إلّا أن يكسب من عمل يده، غير منتظر للإحسان، وهو قادر على العمل. هكذا كان الآباء قبل وجود الوظيفة وهكذا سوف يستمر الأبناء، ومهما كانت الظروف والأسباب فهذه السمات لا تتبدل في شعب عرف عنه الجد والاجتهاد.

وعودٌ على بدء.. علينا أن نبحث ونناقش ونتحدث بصوت مسموع: هل أنتج تعليمنا أفرادًا بمهارات القرن الواحد والعشرين؟

هذا التساؤل جدير بتغيير واقع التعليم بشقيه حتى نتجنب الوقوع في التحديات التي تكلفنا الكثير لعلاجها إن كانت الإجابة لا، وإذا كان غير ذلك فعلينا التحسين والتطوير؛ لأن سباق الزمن هو التحدي الحقيقي والأكبر في عالم متسارع متغير لا يكف عن التجديد في كل لحظة، ووسط هذا التطور الهائل والسريع في التكنولوجيا فإن المواكبة ليست خيارًا؛ بل هي إلزام وطريق لا مهرب منه، وما زال هناك وقت ولدينا كلّ الأدوات اللازمة للتحول والتغيير والمنافسة.

إنَّ التحديات التي تنتظر الأجيال كبيرة جدًا، واجتيازها يتطلب الاستعداد الجيد لها، والعيش مع أفكار قديمة لا يساعد الفرد على التفاعل الإيجابي مع الواقع؛ إذ لم تعُد الوظيفة هي الضمان الوحيد الذي يمكن للفرد أن يحققه ويعيش حياته بشكل مستقر وسليم، ومع التغييرات التي تحدثت عنها مُسبقًا، حتى بنية الوظائف ونوعها سوف تتغير. واليوم نشاهد نمو شركات تدار بالفرد الواحد أو مجموعة بسيطة دون وجود مقر لها، وهناك وظائف سوف تختفي وسوف تظهر غيرها، ومن أجل التمكن من العيش في هذا العالم يجب أن يتسلح الفرد بخاصيتين مهمتين وهما القدرة على التعلم الذاتي، والقدرة على اكتساب المهارات.

لقد تخطى العالم فكرة الشهادات العلمية وخاصة عالم المال والاقتصاد، وأصبحت الشركات الكبرى تتنافس في استقطاب الفرد متعدد المهارات والكفايات، هذا الفرد الذي يمكنه تحقيق عوائد ونتائج أفضل، وينمو بالأعمال بشكل أفضل وأسرع، وهي خصائص مهمة في عالم الأعمال، لذلك من الحكمة أن يفكر شبابنا في هذا الجانب بشكل جديٍّ، خاصة وأن عملية التعلم والتدريب لم تعد صعبة في وجود التكنولوجيا الحديثة، ولا يتطلب الأمر من الفرد سوى مهارات التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليستفيد مما فيها من مميزات، فالتعليم والتدريب عن بعد متوفران وفي جميع المجالات، والمؤسسات التعليمية الرائدة أصبحت متاحة للجميع، وهذه ميزات لم تكن موجودة سابقًا.

إنَّ التقوقع وانتظار الفرص والزمن يمُر، لن يُغيِّر من واقع الإنسان شيئًا، والركون إلى ما سوف يُقدَّم إليك من فرص لا يجعلك مُميزًا عن غيرك، وسوف تكتشف بعد فوات الأوان أنك أهدرت الوقت، وكان بالإمكان القيام بأمر يُغيِّر من واقعك وحالك. وهذه ليست دعوة لعدم البحث عن فرصة وظيفية، وإنما نافذة لفكرك لعلها تكون سببًا في صياغة مستقبل أفضل لكل باحث عن عمل، والخيار لك: هل تريد الانتظار أم التحرك نحو أهدافك، واكتشاف قدراتك ومهاراتك وتنميتها، لتفتح لك باب النجاح؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض «بصمة» للأعمال الفنية تحت رعاية رئيس دار الأوبرا المصرية
  • وزير العمل ينعى وزير التموين السابق: ترك بصمة في العمل الحكومي
  • والد زيزو: «الأمور تجاوزت الحدود وكان هناك مراعاة لتاريخه مع الزمالك»
  • شيخ الأزهر: عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة
  • جاستين بيبر يشارك الصور الأولى لطفله في عيد ميلاده الأول
  • ادعولي.. نجوى فؤاد تكشف عن تطورات حالتها الصحية| خاص
  • ويزو: أشرف عبد الباقي وفر لنا شققا ومرتبا شهريا.. وكان بيجيب لنا الأكل في مسرح مصر
  • ويزو: تجربة مسرح مصر مميزة .. وهي الإنطلاقة الحقيقية
  • الدرع الخيرية يلوح في الأفق.. صلاح يزور ويمبلي لترك بصمة مفقودة منذ 2017
  • التعلُّم واكتساب المهارات.. سلاح في عالم مُتغيِّر لا يرحم