المغرب وكوريا الجنوبية يبحثان تسريع مفاوضات الشراكة الاقتصادية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الرباط – أكد وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور ونظيره الكوري الجنوبي آن دوك غيون، امس الثلاثاء، على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية.
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الصناعة والتجارة المغربية، تعقيبا على زيارة غير محددة المدة، بدأها مزور لعاصمة كوريا الجنوبية سيول، يوم الاثنين.
وقال البيان إنه “في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، عقد مزور، اليوم، اجتماعا رسميا مع نظيره الكوري آن دوك غيون”.
وجدد الوزيران خلال الاجتماع، “التأكيد على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية”.
وشددا على ضرورة “تطوير إطار محفز لتشجيع المبادلات التجارية والاستثمارية قبيل التوقيع الرسمي على الاتفاقية، بما يُسهم في تعزيز دينامية التعاون الثنائي وتهيئة مناخ ملائم للمستثمرين من كلا البلدين”.
ويهدف هذا الاتفاق، وفق البيان، إلى تعزيز التعاون في مجالات سلاسل التوريد، والصناعة الرقمية، ومجموعة واسعة من مجالات التجارة والاستثمار ذات الاهتمام المشترك.
وتطرقت مباحثات الوزيرين أيضا إلى فرص الاستثمار المتاحة أمام شركات كوريا الجنوبية في المملكة المغربية، ولا سيما في ظل التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المملكة (مع كل من إسبانيا والبرتغال).
وأوضح البيان أنه “من المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في دعم تطوير البنية التحتية وتوسيع آفاق التعاون الصناعي والتجاري”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية أستراليا يبحثان هاتفياً تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي بيني وونغ، وزيرة خارجية أستراليا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة. وهنأ سموه معالي بيني وونغ بمناسبة إعادة تعيينها وزيرة للخارجية في الحكومة الأسترالية، مؤكداً تطلعه إلى مواصلة العمل معها لتعزيز نمو وتطور علاقات التعاون المزدهرة بين البلدين الصديقين. وأكد سموه عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وأستراليا، اللتين تحتفيان هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975، مشيراً إلى الحرص المشترك على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون المشترك، بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين. كما بحث سموه ومعالي بيني وونغ، خلال الاتصال الهاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
أخبار ذات صلة