الإرشاد الزراعي يطلق ورشا تدريبية حول إعداد خطط المشروعات التنموية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
صرح الدكتور ياسر حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أنه بالتنسيق مع رؤساء الأقسام البحثية بالمعهد لتنظيم سلسلة من الفعاليات الإرشادية والتدريبية، تم تنفيذ أولى هذه الفعاليات بمقر ديوان المعهد بالجيزة، من خلال عقد ورشة عمل تدريبية بعنوان “كيفية إعداد خطط المشروعات التنموية في ضوء الموارد المتاحة”.
وقامت بإعداد وتنفيذ الورشة الدكتورة زينب علي، رئيس بحوث متفرغ بقسم بحوث ترشيد المرأة الريفية بالمعهد.
وأوضح "حيمرى" أن ورشة العمل التدريبية تضمنت عده محاور هى: استعراض المفاهيم الأساسية المرتبطة بالتخطيط الفعّال للمشروعات التنموية، توضيح الفروق الجوهرية بين الاستراتيجية الزراعية والمشروع التنموي والبرنامج والنشاط، وعرض الأسس والمعايير التي ينبغي مراعاتها عند إعداد خطط المشروعات التنموية.
وأضاف أن مناقشة المراحل المختلفة للمشروع التنموي والنتائج المستهدفة من كل مرحلة، إعداد الجداول التنفيذية للمشروعات والأنشطة المرتبطة بها، كيفية تقدير الميزانية ووضع التقديرات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع، المؤشرات الكمية والنوعية المستخدمة في تقييم المشروعات الإنمائية، والعوامل المؤثرة في استدامة واستمرارية المشروع.
كما تضمنت الورشة، محتويات وثيقة خطة المشروع، المخاطر المحتملة أثناء تنفيذ المشروع وآليات الحد منها، وتنفيذ تدريبات عملية تطبيقية بمشاركة فعّالة من الحضور.
وشهدت الفعالية حضور نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين من مختلف أقسام المعهد، الأمر الذي ساهم في إثراء النقاش وتعزيز تبادل الرؤى والخبرات العلمية والعملية حول محاور الورشة.
وفي ختام الورشة، وجه مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، خالص الشكر والتقدير لجميع المشاركين، مشيراً إلى أن المعهد مستمر في تنفيذ سلسلة من الفعاليات التدريبية والإرشادية ضمن خطة طموحة تستهدف تطوير الأداء البحثي والإرشادي بما يخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرشاد الزراعى ورش العمل التدريبية خطط المشروعات التنموية التنمية الزراعية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تختتم مشروع يهدف لمعالجة التحديات الزراعية بالبحر المتوسط
افتتحت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع Mara-Mediterra، والممول من الاتحاد الأوروبي من خلال آلية PRIMA، وذلك بمشاركة دولية واسعة من شركاء المشروع من دول حوض البحر المتوسط، حيث تعد الجامعة الشريك المصري الوحيد في هذا المشروع، الذي يهدف إلى معالجة التحديات المرتبطة بالإنتاجية الزراعية والموارد المائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، عبر تعاون علمي مشترك مع مؤسسات أوروبية وعربية.
شهد المؤتمر حضورًا مميزًا لممثلين عن السفارة الصينية بالقاهرة، وممثلي الجهات الدولية المانحة، إضافة إلى وفد رسمي من آلية PRIMA التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدد من عمداء كليات الجامعة، وممثلي الوفود المشاركة من الدول الشريكة في المشروع وهى: اليونان، مالطا، إيطاليا، فرنسا، تركيا، لبنان، والجزائر.
يذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل مركز البحوث والابتكار بالجامعة، برئاسة الدكتور علاء الدين عابدين، مدير المركز والمستشار العلمي للجامعة، والذي أشرف على تنفيذ ومتابعة المشروع الذي امتد لأكثر من ثلاث سنوات من العمل البحثي التعاوني.
وتم خلال المؤتمر عرض النتائج الكاملة للمشروع، التي حققت خلالها الجامعة المصرية الصينية إنجازات بارزة، حيث تولت مسؤولية تنفيذ عدد كبير من الأنشطة البحثية والتطبيقية على مدار مراحل المشروع.
وشهد المؤتمر زيارة ميدانية للصوبة الزراعية التكنولوجية التي أنشأتها الجامعة المصرية الصينية ضمن أنشطة المشروع، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا لمواجهة مشكلات تدهور المياه والتربة.
ويعتمد هذا النموذج على زراعة بدون تربة باستخدام المياه والأحواض الرملية، إضافة إلى نظام الاستزراع السمكي، بما يحقق تكاملًا اقتصاديًا وبيئيًا عالي الكفاءة، كما يتم إدارة النظام بالكامل عبر واجهة رقمية على الحاسوب أو الهاتف المحمول لضمان جودة الإنتاج والتحكم في الموارد.
وحظي النموذج بإشادة كافة الشركاء، حيث أثنى المنسق العام للمشروع من الجانب اليوناني على دور الجامعة المصرية الصينية، والتزامها بتنفيذ المهام الموكلة إليها قبل المواعيد المحددة.
وتضمّن المؤتمر عددًا من الجلسات الفنية والعلمية، عُرضت خلالها نتائج الأنشطة من جميع الشركاء، إلى جانب جلسة تشاركية مع عدد من المشاريع الأوروبية الأخرى ذات الصلة.
كما شاركت رئيسة الجامعة في جلسة رفيعة المستوى مع منسق آلية PRIMA من مكتب الاتحاد الأوروبي في إسبانيا، حيث ناقشت آفاق تعميم الحلول المستندة إلى الطبيعة والمبتكرة ضمن المشروع، وإمكانية تطبيقها في مناطق أخرى تعاني من التحديات ذاتها، مع التركيز على كيفية إقناع صناع القرار بجدوى هذه النماذج المستدامة.
اقرأ أيضاًالجامعة المصرية الصينية تعلن فتح باب القبول للعام الجامعي 2025/2026
الجامعة المصرية الصينية تشارك في إطلاق برنامج أفق أوروبا 2025