مدبولي: بدأنا التشغيل التجريبي لمنطقة هضبة الأهرامات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “بدأنا التشغيل التجريبي لموضوع منطقة هضبة الأهرامات، والأمور بدأت تنتظم ومحددين أن لدينا فترة تشغيل تجريبي حتي شهر مايو”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء: “هذا الأسبوع أجتمعت مع وزير شئون المجالس النيابية والسياسية وطلبت منه أن يبدأ مجلس أمناء الحوار الوطني لمساعدة الحكومة فى ملفين مهمين، ملف الأوضاع السياسية وطرح بعض الأفكار وكيفية التعامل مع خضام التحديات الكبيرة مع الشركاء والدول المجاورة، والملف الأخر هو موضوع الدراما والإعلام وتطويره”.
وتابع: “هذا الملف يحتاج وضع كل الأفكار الممكنة ليكون بالشكل الأمثل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء هضبة الأهرامات تشغيل تجريبي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.