دهس صورة زيزو يُشعل الغضب.. ماجد سامي: مشهد عبثي وفضيحة رياضية بكل المقاييس
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
علّق المهندس ماجد سامي، رئيس مجلس إدارة نادي وادي دجلة ومالك نادي ليرس البلجيكي السابق، بغضب شديد على مقطع الفيديو المتداول الذي يُظهر قيام عاملين بنادي الزمالك بإزالة صورة نجم الفريق السابق أحمد سيد "زيزو" من مدرجات ملعب التدريب ودهسها بالأقدام.
وعبّر سامي عن استيائه الشديد من هذا التصرف، واصفًا إياه بـ"المشهد العبثي" الذي يعكس "حجم مأساة الرياضة المصرية".
وكتب ماجد سامي عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "مشهد عبثي ينمّ عن حجم مأساة الرياضة المصرية! شيء مؤسف حقًا أن يصل بنا الحال لأن يفقد نادي الزمالك لاعبه، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، من الآن، والزمالك لا يزال أمامه عديد من المباريات التي يحتاج جميع لاعبيه فيها.. فلو أن محمد صلاح مثلًا وقّع عقدًا مع أرسنال أو مانشستر سيتي الآن، فإن ذلك لن يمنعه أو يمنع ناديه من تطبيق العقد المبرم بينهما حتى نهايته، بمنتهى الاحترام والاحترافية".
وانتقد سامي بشدة الطريقة التي تعامل بها نادي الزمالك مع لاعبه في الفترة المتبقية من عقده، مستشهدًا بمثال احترافية الأندية الأوروبية في التعامل مع اللاعبين الذين يقتربون من نهاية عقودهم.
وأشار إلى أنه حتى لو وقّع لاعب بحجم محمد صلاح لفريق منافس قبل نهاية عقده، فإن ذلك لن يمنع اللاعب وناديه من الالتزام بالعقد الحالي حتى نهايته بكل احترام واحترافية.
وأضاف سامي معبّرًا عن اشمئزازه من الفيديو المتداول: "وما يزيد الطين بلة، ذلك الفيديو الذي يقوم فيه عمال بإزالة صورة اللاعب من مدرجات ملعب التدريب، ثم ينهال أحدهم عليها بالدهس بالقدم، في صورة تعكس عبثية المشهد".
ويعكس تعليق ماجد سامي حالة الغضب والاستياء التي يشعر بها العديد من المتابعين للكرة المصرية تجاه هذه الواقعة، التي يعتبرونها إساءة للاعب وتقليلًا من شأنه، وتصرفًا غير احترافي من قبل النادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الاهلي زيزو المزيد ماجد سامی
إقرأ أيضاً:
غياب ليفربول وبرشلونة ونابولي عن كأس العالم للأندية يثير الغضب والاستغراب
أثارت كأس العالم للأندية، بنسختها الموسعة، انتقادات كبيرة بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي حرمت فرقا أوروبية كبيرة من المشاركة فيها.
وشهدت الدوريات الأوروبية الثلاثة الكبرى غياب أبطالها عن التأهل لكأس العالم للأندية هذا الموسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كأس العالم للأندية 2025: الحرارة العالية والرطوبة تغضبان اللاعبين والمدربين والجماهيرlist 2 of 2قميص جيرو يتسبب في تأخر انطلاق الشوط الثاني بكأس العالم للأنديةend of listفاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وتوج برشلونة بطلا للدوري الإسباني، ونابولي بطلا للدوري الإيطالي، لكن جميعهم استُبعدوا من الحدث بسبب لوائح الفيفا.
نصّت هذه اللوائح على أن يمثل أوروبا 12 فريقا من أصل 32 فريقا يشاركون في البطولة، إذ تأهلت آخر 4 فرق فائزة بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 8 فرق أخرى، وفقا لمعايير خاصة.
وبما أن ليفربول وبرشلونة ونابولي لم يفزوا بدوري أبطال أوروبا خلال هذه الفترة، فقد اضطروا جميعا إلى التنافس على المقاعد الثمانية المتبقية وفقا للقواعد التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
غضب واستغرابوفي الوقت الذي أثار فيه غياب مثل هذه الفرق الكبيرة غضب قطاع كبير من الجماهير، استغربت صحيفة "ماركا" استبعاد الريدز، وصيف دوري أبطال أوروبا عام 2022، بعد أن كرر ريال مدريد انتصاره في تلك الفترة بفوزه بدوري الأبطال عام 2024.
في النهاية، حدّد تصنيف اليويفا للسنوات الأربع الماضية الفرق التسعة المتبقية المشاركة، وهي: بايرن ميونخ، وباريس سان جيرمان، وبوروسيا دورتموند، وإنتر ميلان، وبورتو، وأتلتيكو مدريد، وبنفيكا، ويوفنتوس، وسالزبورغ.
يذكر أن الهيئة الأوروبية حددت فريقين كحد أقصى لتمثيل كل دولة، مما أثار جدلًا واسعًا.
فمع فوز تشلسي ومانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا عامي 2021 و2023 على التوالي، احتلا المراكز المخصصة لكرة القدم الإنجليزية، تاركين ليفربول خارج البطولة.
ودفع الريدز، على الرغم من وجوده الدائم بين الخمسة الأوائل في التصنيف، ثمن هذه اللائحة التي تجاهلت ثباته في البطولة القارية الكبرى، مما جعله منافسا دائما على اللقب.
إعلانمن جانبه، دفع برشلونة ثمن مشاركته في الدوري الأوروبي لمدة عامين بعد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا.
ودفع نابولي ثمنًا باهظا لتأهله لدوري أبطال أوروبا مرتين فقط من أصل أربع سنوات اعتمدها اليويفا عند اختيار فرق تصفيات كأس العالم، حيث تفوق عليه كل من إنتر ميلان ويوفنتوس.
وترى صحيفة "ماركا" أن لدى منتقدي كأس العالم عذر وجيه، وهو أن أفضل ثلاثة دوريات في العالم من حيث معامل التصنيف لن تُمثلها فرقها في البطولة.
وأشارت إلى أن توزيع المقاعد كان من الممكن أن يكون مختلفًا، إذ أدى تحديد البطولة بمقعدين لكل دولة إلى غياب برشلونة وليفربول.