صانع الفخار رواية جديدة للكاتبة فوزية الفهدية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
صدر مؤخراً عن كنوز المعرفة رواية "صانع الفَخّار" للكاتبة فوزية علي الفهدية، بعد مجموعة من الأعمال الأدبية في مجال أدب الطفل واليافعين، والرواية التاريخية، والكتابة البحثيّة والمقالية.
تأتي رواية صانع الفخار بإهداء "لكل أصحاب الحِرَف، أهديكم المعنى من رحلة صانع الفخار"، لتتناول الرواية بذلك ليس تفاصيل حرفة الفخار فحسب، بل تتجاوزها إلى المعاني الأعمق للحرف عامة، ولحرفة الفخار على وجه الخصوص، فتتناول البعد الوجودي من طينة المدر التي يصنع منها الفخار، فينطلق صانع الفخار "كناسك في صومعته" نحو أسئلته الوجودية عبر مونولوج داخلي، وأحداث من الواقعية السحرية من حوله، فتصطفّ من حوله الخِزاف، فيقول: كلما صنعت واحدة خسرت الناس من حولي، فتسير به الأحداث في جدلية قائمة ما بين الإرادة والقدر، فيقول: "يخلق من الشبه أربعين، لكن ليس من بني البشر، بل يخلق منك شبهاً من آنية الفخار، وعددها أربعون".
لتتوزّع أحداث الرواية في فصول عديدة، تتأرجح ما بين طين الأرض وروح السماء، لتعبّر الرواية بذلك عن ذات الإنسان الحقيقية المخلوقة من حفنة طين ونفحة ربّ، فطينه يشدّه إلى الأرض وروحه تناجي السماء، فيحكي عبر حرفته حكاية الفناء، وتهمس روحه بوعد البقاء، لتكون بذلك حياة الإنسان آية في جدلية الإرادة والقدر.
بداية من تلك الزاوية التي يصنع فيها، فيقودك النور إليه، كحلزون يحتمي بظلف من فخار، فيقوم بدمج الألوان ليحصل على فخار بلون يشابه لون أدمة البشرة، ليعيش بعدها حياة يفقد فيها الناس كلما صنع آنية من الفخار، حتى تربّعت الآنية عرش حياته، إلى أن أصبح أمامها يغتني بالقناعة فتغنيه.
يدور قرص الدولاب فتبدأ فوهة الجحلة بالدوران، فيبدأ معها رحلته وارتحاله متعجباً: "هل عُجِنت سلالته القديمة بطين الأرض؟ " ليخبئ في داخله أمنيته التي لن تتحقق، بأن يكون آخر صانع فخار في بلدته، لكنّ الحلم لن يتحقّق، فصنع الفخار بما يفوق الصنعة ومادتها، بل انه كتَب المعنى من رحلة الإنسان في صانع الفخار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جاسم الحجي: قوة صناعة المحتوى وأهمية في عصر الإعلام الرقمي
قال جاسم الحجى صانع المحتوى، إنه في عصر الإعلام الرقمي، أصبحت صناعة المحتوى واحدة من أهم الأدوات التي تتيح للأفراد إيصال أفكارهم والتأثير في الآخرين تابع جاسم الحجي، أحد أبرز صانعي المحتوى، يؤكد أن الاستمرارية والالتزام بالنشر اليومي عبر منصات مثل سناب شات هي مفتاح النجاح في هذا المجال.
وأضاف جاسم الحجي، خلال لقاءه في برنامج شبابنا، بقناة الإسكندرية، أن التحدث يوميًا أمام الكاميرا ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو تدريب مستمر على بناء الثقة بالنفس وتحسين مهارات التواصل."
ويرى جاسم الحجي أن صناع المحتوى الناجحين هم أولئك الذين يعتادون على الظهور أمام جمهورهم يوميا، مما يجعلهم أكثر قربا وتفاعلا مع متابعيهم، إشارة أن الإضاءة لعنصر السحري في جودة المحتوى يشدد صانع محتوي جاسم الحجي أن الإضاءة تلعب دورًا رئيسيًا في جذب انتباه المشاهدين. "الإضاءة الجيدة تمنح الفيديوهات طابعًا احترافيًا، وتساعد في إبراز تعابير الوجه بشكل أوضح، مما يعزز من تجربة المشاهدة."
وينصح باستخدام الإضاءة الطبيعية أو الإضاءة الاحترافية لضمان أفضل جودة للصورة، وتشجيع الشباب على دخول عالم صناعة المحتوى يرى جاسم الحجى صانع محتوي، أن الشباب اليوم لديهم فرصة ذهبية للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي لبناء مستقبلهم المهني.
ويوجه نصيحته قائلًا: "لا تخشَ الفشل، ابدأ اليوم، وتذكر أن النجاح في صناعة المحتوى يعتمد على الاستمرارية والإبداع."
ويؤكد جاسم الحجي بأن كل شخص لديه قصة تستحق أن تُروى، وأن صناعة المحتوى ليست مجرد هواية بل يمكن أن تكون مهنة حقيقية، كل ما يتطلبه الأمر هو الجرأة، والتخطيط، والاستمرارية في تقديم محتوى هادف وجذاب.