"تعليم جدة" يُطلق ملتقى الأمن والسلامة نحو مدارس آمنة وجاذبة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد وكيل وزارة التعليم للموارد البشرية، عبدالسلام بن عبدالله الربدي، أن الأمن والسلامة المدرسية تعد من الركائز الجوهرية لنجاح العملية التعليمية، ومعيارًا عالميًا لجودة المؤسسات التعليمية.
وأشار إلى أن وزارة التعليم تولي هذا الجانب أولوية بالغة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة، وبناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للإبداع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تعليم جدة" يُطلق ملتقى الأمن والسلامة نحو مدارس آمنة وجاذبة
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم، ملتقى الأمن والسلامة والمرافق 2025، الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، برعاية من صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، وبمشاركة قيادات تعليمية، وممثلي 16 إدارة تعليمية، وعدد من الجهات الحكومية، والهيئات، والجمعيات الأهلية المختصة، وذلك تحت شعار "معًا لمدارس آمنة وجاذبة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تعليم جدة" يُطلق ملتقى الأمن والسلامة نحو مدارس آمنة وجاذبة
وأوضح الربدي، أن تسارع التغيرات في العالم يتطلب ترسيخ مفاهيم السلامة كمنهج عمل مستدام في المؤسسات التعليمية، وتكامل الجهود بين الأمن والمرافق، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تطوير الأنظمة، وتعزيز البُنى التحتية، ونشر ثقافة الوعي الوقائي في الميدان التربوي.
من جهتها، رحبت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، منال بنت مبارك اللهيبي، بالمشاركين في هذا الحدث، مؤكدة أن الملتقى يُجسد الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، نحو بيئات تعليمية أكثر أمانًا وجاذبية تسهم في استقرار العملية التعليمية وتحسين نواتجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تعليم جدة" يُطلق ملتقى الأمن والسلامة نحو مدارس آمنة وجاذبة
وأشاد مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بوزارة التعليم، بدر بن محمد الحارثي، بالملتقى بوصفه منصة نوعية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتجارب الرائدة في مجالات السلامة المدرسية، مشددًا على أن الأمن والسلامة لم يعودا خيارًا بل ضرورة وطنية وعالمية ترتبط بجودة التعليم واستدامته.
وأضاف أن الوزارة حريصة على تكامل الأنظمة والتشريعات الحديثة مع تأهيل الكوادر التعليمية، بما يعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على مواجهة التحديات والمخاطر، ويهيئ بيئات تعليمية آمنة تدعم التعلم والنمو والإبداع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تعليم جدة" يُطلق ملتقى الأمن والسلامة نحو مدارس آمنة وجاذبة
وتضمن حفل التدشين جولة على المعرض المصاحب، الذي ضم أربعة وعشرين ركنًا داخليًا توعويًا، إلى جانب معرض خارجي للجهات المشاركة، شمل آليات الدفاع المدني، ومنصات للمركز الوطني للأرصاد، ونموذجًا لحافلة مدرسية آمنة، بالإضافة إلى عرض مرئي عن الأمن والسلامة المدرسية، وفيديو تعريفي، وأوبريت طلابي بعنوان "مدارسنا آمنة"، وحوار تفاعلي بين طالب وطالبة، واختُتم الحفل بتكريم الجهات الداعمة والرعاة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تعليم جدة" يُطلق ملتقى الأمن والسلامة نحو مدارس آمنة وجاذبة
واستعرض اليوم الأول من الملتقى خمس أوراق عمل تناولت موضوعات مهام ومسؤوليات الأمن والسلامة ضمن الهيكل التنظيمي، وآليات رفع البلاغات عبر نظام الدعم الموحد، والأدلة التشغيلية والتنظيمية الخاصة بسلامة المباني والنقل المدرسي، ومتطلبات البيئة التعليمية الملائمة لذوي الإعاقة، إضافة إلى العلاقة بين الطقس والتعليم، والتشريعات الداعمة لأمن وسلامة ذوي الإعاقة.
كما نُظّمت جلسات حوارية متخصصة ناقشت مبادئ الإسعافات الأولية، ونظام السلامة والصحة المهنية، وإجراءات رفع الاحتياج، وآليات إدارة العهد العينية والرجيع، في سياق دعم الجاهزية وتفعيل الإجراءات الوقائية داخل المؤسسات التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تعليم جدة" يُطلق ملتقى الأمن والسلامة نحو مدارس آمنة وجاذبة
ويُعد الملتقى منصة وطنية تجمع الخبراء والمتخصصين من مختلف الجهات ذات العلاقة، إلى جانب قيادات التعليم والأمن والسلامة، بهدف تبادل المعرفة، واستعراض التجارب النوعية، وتقديم حلول تطبيقية تعزز سلامة المجتمع التعليمي، وتسهم في رفع كفاءة بيئات التعلم في المدارس.
كما يهدف الملتقى إلى تمكين الكوادر التعليمية من مهارات الإسعافات الأولية، والسلامة المهنية، وإدارة المخاطر الرقمية والمادية، ضمن مسار وطني طموح نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمدارس آمنة وبيئة تعليمية مستدامة ومحفزة للتميز والإبداع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة السلامة المدرسية تعليم جدة التعليم المدارس وزارة التعليم المؤسسات التعلیمیة article img ratio img تعلیم جدة object position
إقرأ أيضاً:
يومه العالمي.. "الشاي" رمز الكرم والضيافة في المجتمعات العربية
في اليوم العالمي للشاي، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، تتجه الأنظار إلى مشروب يُعد أكثر من مجرد شراب ساخن، بل هو رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية منذ قرون.
فالشاي العربي ليس فقط من أكثر المشروبات استهلاكًا في البيوت والمجالس، بل هو جزء لا يتجزأ من العادات والتقاليد اليومية والمناسبات الاجتماعية في العالم العربي.
في الثقافة العربية، يُعد الشاي رفيقا لأحاديث الفكر، ومجالس الشعر، وسهرات الشتاء، ومذاكرة الطلاب. لا عجب إذا أن يكون له هذه الرمزية المتجذرة في وجدان العرب، وأن يُحتفل به عالميًا.
يُقدم الشاي في المجتمعات العربية تعبيرًا عن الكرم والضيافة. ففي دول الخليج، يُعد الشاي بالهيل أو الزعفران مشروبًا أساسيًا في المجالس. أما في مصر وبلاد الشام، فإن "كُباية الشاي" تجمع الأصدقاء والعائلة بعد يوم طويل، وترافق اللحظات الحميمية والحوارات اليومية.
وفي المغرب العربي، يشتهر "الشاي الأخضر بالنعناع" الذي يُحضر بطريقة فنية تُعد في حد ذاتها طقسًا اجتماعيًا، ويُقدم في أكواب صغيرة بنقوش تقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاي رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية - متداولة
ويعد المغاربة تحضير الشاي فنًا يعكس احترام الضيف وذوق المضيف.
رغم أن موطن الشاي الأصلي هو آسيا، فإن العرب تبنوه ودمجوه في ثقافتهم منذ مئات السنين.
وصل الشاي إلى الدول العربية مع القوافل التجارية والرحالة، وتحول مع الوقت إلى مشروب يومي، ثم إلى طقس ثقافي وروحي له نكهاته وأساليبه الخاصة بكل دولة ومنطقة.
في الأفراح والمآتم، في الأعياد والجلسات اليومية، لا تغيب أباريق الشاي عن المشهد العربي، يُقدم الشاي في حفلات الخطوبة والزفاف، وفي الصباحات الرمضانية، وبعد وجبات الطعام، وحتى في الاجتماعات الرسمية واللقاءات الأدبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة
إلى جانب مكانته الاجتماعية، يحظى الشاي بشعبية كبيرة نظرًا إلى فوائده الصحية المتعددة، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على الهضم، ويُعد خيارًا مفضلًا لمن يبحثون عن مشروب دافئ ومنعش في آن واحد.
احتفاء بالهوية والموروث
مع احتفاء العالم باليوم العالمي للشاي، يجدر التذكير بأن الشاي في الثقافة العربية ليس مجرد مشروب، بل هو امتداد لهوية شعوب تعتز بعاداتها. وهو فرصة لتسليط الضوء على غنى التراث العربي، وتنوعه من الخليج إلى المحيط، من خلال نكهات الشاي التي تحمل في طياتها تاريخًا وهوية وكرمًا أصيلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة