محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
حلب-سانا
أقيمت في مستشفى الأطفال بحلب محاضرة علمية بعنوان “أساسيات الديناميكا البولية وتشوهات الإحليل التحتي للأطفال”، قدمها الدكتور أسامة العمر رئيس قسم جراحة الأطفال في جامعة ولاية غرب فيرجينيا بالولايات المتحدة، وأحد أعضاء الوفد الوزاري المكلف بتطوير جراحة المسالك البولية لدى الأطفال في سوريا.
وجاءت المحاضرة كجزء من الورشة الثالثة لمبادرة “من الشمال إلى الجنوب.
وتناول العمر خلال المحاضرة دراسة تهدف إلى تشخيص ومتابعة الأطفال المصابين بتشوهات ولادية في العمود الفقري، تؤثر على التغذية العصبية للأعضاء الحشوية مثل المثانة والأمعاء.
وأوضح العمر في تصريح لمراسلة سانا، أن هذا العيب الخلقي الذي ينشأ خلال الفترة الجنينية يؤدي إلى تشوه في تكون المثانة، ما يؤثر على قدرتها على العمل بشكل صحيح، وبالتالي يُسبب مشاكل تتراوح بين التبول اللاإرادي وارتفاع الضغط على الكليتين، مع إمكانية حدوث أضرار دائمة.
وتم تقديم المحاضرة عبر فيديو تفاعلي، تبعها نقاش حيوي تناول موضوع “إصلاح الإحليل التحتي”، حيث تم التركيز على أحدث الأساليب الجراحية والعلاجية للتخفيف من تأثيرات هذه التشوهات، وتحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال.
بدوره أكد الدكتور أحمد أمير النسيمي اختصاصي جراحة الأطفال أهمية هذه المحاضرة في تطوير وبناء البنية التعليمية والتدريبية لدى الأطباء، موضحاً أن تبسيط موضوع معقد عادةً ما تحاول الأقسام الطبية المختلفة تجنبه، يعد خطوة نوعية لتعزيز قدرة الأطباء على تشخيص ومعالجة هذه الحالات الحرجة بفعالية أكبر.
وشملت الورشة الثالثة لمبادرة “من الشمال إلى الجنوب.. قلوبنا تنبض من أجل أطفالنا” أيضاً إجراء عمليات جراحية مجانية للأطفال المحتاجين، بالتعاون مع فريق طبي يضم أربعة جراحين زائرين من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى كوادر محلية من أطباء التخدير والفنيين.
وتهدف المبادرة إلى بناء جسر تعاون بين الخبرات الدولية والمحلية، وتأمين مستلزمات طبية للمستشفيات السورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.