التربية الإعلامية على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي.. رسالة ماجستير بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
حصل الباحث محمود عجمي محمود على درجة الماجستير، بتقدير امتياز في التربية تخصص أصول التربية من كلية التربية بجامعة أسيوط عن دراسة بعنوان «التربية الإعلامية لطلبة الجامعة على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي».. دراسة ميدانية.
وتكونت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة من كل من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله الصغير البنا أستاذ أصول التربية ورئيس مجلس قسم أصول التربية ومدير مركز تعليم الكبار كلية التربية – جامعة أسيوط، والدكتور عبده محمد عبده القصيري مدرس أصول التربية المتفرغ– كلية التربية – جامعة أسيوط، وبمشاركة الأستاذ الدكتور حنان أحمد الروبي أستاذ أصول التربية بكلية التربية ومدير مركز التعليم المدمج جامعة بني سويف، والأستاذة الدكتورة أماني محمد شريف أستاذ أصول التربية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية جامعة أسيوط.
وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية بجامعة أسيوط والعديد من الصحفيين والإعلاميين.
تنمية التربية الإعلاميةهدفت الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل دور جامعة أسيوط في تنمية التربية الإعلامية لدى طلابها على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، معتمدة على الاستبانة كأداة لجمع البيانات من طلبة السنوات النهائية في الكليات النظرية والعملية بجامعة أسيوط وهي "الآداب، التربية، خدمة اجتماعية، علوم، صيدلة، حاسبات ومعلومات.
إدراك الطلاب لمفهوم التربية الإعلاميةوتناولت الاستبانة مدى إدراك الطلاب لمفهوم التربية الإعلامية، وأساليب ممارساتهم العملية لها، ودور التعليم الجامعي في تنميتها، والمعوقات التي تواجههم في هذا السياق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط درجة الماجستير كلية التربية بجامعة أسيوط جامعة أسيوط جامعة بني سويف المزيد التربیة الإعلامیة بجامعة أسیوط أصول التربیة کلیة التربیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
كيف تصل إلى محبة الله؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، إن علو الهمة هو المحرك الأساسي لسير العظماء، مشددًا على أن صاحب الهمة العالية لا يرضى بسفاسف الأمور، بل يتطلع دائمًا إلى المعالي، ويجتهد بكل ما أوتي من قوة للوصول إلى القمة.
وأضاف أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "علو الهمة لا يقتصر على طلب العلم فقط، بل يشمل كل مجالات الحياة، سواء في العبادة، أو الحرف، أو الصناعات، أو المعاملات، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما قال: «على كل مسلم صدقة»، لم يسمح بالركون إلى الكسل، بل وجّه الصحابة للعمل، وقال: «يعمل بيده، فينفع نفسه ويتصدق». هذه دعوة مباشرة إلى الاجتهاد وعدم الاتكال".
أستاذ بالأزهر يوجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة: لا تكتفوا بقراءة الدرس مرة
الأزهر يدين تفجير كنيسة مار إلياس ويعزي أبناء الشعب السوري
هل ينفع حماتي تاخد مفتاح البيت وتدخل بدون استئذان؟.. عضو بالأزهر العالمي تجيب
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن.. والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
وأكد أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر أن النفس البشرية بطبيعتها تميل إلى الراحة، ولكن المجاهد هو من يغالب نفسه ويجتهد في طاعة الله، مشيرًا إلى قول النبي: «والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله»، مضيفا: "الطريق إلى النجاح صعب، ويحتاج إلى الاستمرارية وبذل غاية الجهد، ومن ثابر وجاهد نال، كما قال تعالى: «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا»".
كيف يصل الإنسان إلى محبة الله؟وتابع أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر "ثمرة هذا الجهاد والاجتهاد أن يصل الإنسان إلى محبة الله، كما ورد في الحديث القدسي: «وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه»، فالمحبوب عند الله هو المجتهد، صاحب الهمة، الذي لا يرضى بالدعة، ولا بالركون، بل يواصل السعي حتى تُفتح له أبواب الخير".
واختتم : "من أراد المعالي فعليه أن يطرق الباب باستمرار، لا ييأس ولا يستسلم، فالهداية والنجاح لا تُعطى للنائمين، بل للمجتهدين".