تفاصيل احتفال دار الكتب بـ 155عاما على إنشائها
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
في إطار فعاليات وزارة الثقافة المصرية، أقامت دار الكتب والوثائق القومية،اليوم احتفالية بمناسبة ذكرى مرور ١٥٥ عاما.
في البداية تحدث الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، حول تاريخ دار الكتب وإنشائها بناء على اقتراح على باشا مبارك وزير المدارس لتكون بمثابة المكتبة الوطنية وكان اسمها الكتبخانة الخديوية.
وبعد وفاة الأمير مصطفى فاضل في باريس اشترى الخديو إسماعيل مكتبته ونقلها إلى مصر وضمها إلى دار الكتب بالإضافة إلى مخطوطات جامع عمرو بن العاص والمساجد المملوكية.
و تمتلك الدار حاليا مجموعات ضخمة تندرج تحت
التراث المادي والتراث اللامادي (مثل تراث قاعة الموسيقى).
وبعد كلمة الدكتور أسامة طلعت تم عرض فيلم تسجيلي حول تاريخ دار الكتب. ثم تحدث الدكتور مينا رمزي رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب في كلمة عنوانها "دار الكتب المصرية: التحديات والحلول".
حيث استعرض الجهود الحالية التي نجحت في ضبط الدورة المستندية. ومشكلة تكدس المخازن ومحدودية السعة التخزينية حيث كان هناك ١٥٠ ألف كتاب غير متاح للجمهور وتم إتاحتها كما تم ترفيف الدور السابع.
وتم تسجيل عدد كبير من المقتنيات غير المسجلة في الفهارس وبعضها كان مسجلا كمفقودات، وعملنا على رقمنتها وإتاحتها.
وفيما يتعلق بنقص الأجهزة والبرمجيات و ضعف البنية التحتية فقد رفعنا سرعة الإنترنت في الهيئة من خلال شبكة متكاملة ل ٢٨ مكتبة فرعية لعمل الفهرس الموحد.
وتم رقمنة جميع الأسطوانات العربية، كما انتهينا من إعداد الباركود الخاص بالمخطوطات، وتفعيل خدمة الإيداع الإليكتروني.
وفيما يتعلق بمشكلة غلق بعض مقرات المكتبات الفرعية تم التواصل مع جهات مختلفة لافتتاح مكتبات جديدة في نادي الزهور بالتجمع، ومكتبة في حى المحروسة، ومكتبة ١٥ مايو بعد إغلاقها عشرات السنين.
وتحدث الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الوسيط ومدير دار الكتب سابقا حول تاريخ دار الكتب وقال أنها كانت تاريخيا بمثابة جامعة مصر الأهلية واستعرض تاريخ الدار منذ إنشائها في عهد الخديو إسماعيل بناء على مقترح من علي مبارك الذي أراد إنشاء مكتبة على غرار المكتبة الملكية في فرنسا.
وفي ١٨٩٥ أضيفت للدار المخطوطات التي كانت في حوزة مطبعة بولاق وأوائل مطبوعاتها.
واستعرض أهم المجموعات المهداه ومن بينها مكتبة قولة ومكتبة علي باشا مبارك نفسه وغيرها من المكتبات والمطابع الأهلية والخاصة.
وتم الفصل بين المخطوطات والمطبوعات في عشرينيات القرن العشرين وكان أول أمين للمخطوطات هو أيمن فؤاد.
وفي التسعينيات انضمت دار الكتب والوثائق القومية تحت لواء هيئة واحدة مستقلة.
وقد وثق الدكتور أيمن تجربته من خلال كتابه "دار الكتب تاريخها وتطورها".
وتحدث الدكتور أحمد الشوكي، نائب رئيس جامعة عين شمس، ورئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق الأسبق حول مقتنيات دار الكتب المصرية مستعرضا وثيقة بقرار انتزاع ملكية الأرض التي أنشيء فوقها مبنى دار الكتب بباب الخلق بتوقيع الخديو عباس حلمي الثاني في عام ١٨٩٦ وصورة لحجر الأساس، وصور تاريخية نادرة للمبنى.
ومن أهم المقتنيات التي تحويها الدار نسخة من مصحف عثمان بتوقيع محمد علي باشا، ومصاحف مغولية ومغربية ومخطوطات نادرة من بينها مخطوط للبردة بخط الصائغ، ومخطوط شرح دلائل الخيرات والشاهنامة والأغاني للأصفهاني. كما توجد عدد من المخطوطات العلمية من بينها مخطوط لأمراض العين وتشريحها.
كما تملك الدار مجموعة كبيرة من البرديات الإسلامية يعود بعضها إلى القرن الأول الهجري.
و١٣ ألف قطعة مسكوكات يعود أقدمها إلى ٧٧ هجريا، ودينار الظاهر بيبرس. وحبتي القمح المكتوب عليهما بعض قصار السور. والعديد من الدوريات النادرة.
أقيم على هامش الاحتفالية معرض للوثائق النادرة التي تسرد قصة دار الكتب عبر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الكتب احتفال دار الكتب الكتب المزيد دار الکتب والوثائق
إقرأ أيضاً:
قمع داخل السجون الإسرائيلية بعد احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران للصواريخ.. فيديو
وكالات
شهدت السجون الإسرائيلية مؤخرًا تصعيدًا عنيفًا في أساليب القمع تجاه الأسرى الفلسطينيين، وذلك عقب تداول أنباء عن احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران لصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، في تطور يعكس التوتر المتصاعد في المنطقة.
في سجن مجدو، انتشرت مشاهد مصورة تُظهر اعتداءات جسدية على أسرى، حيث تعرّض بعضهم للضرب والتقييد القسري، وسط استعراض للكلاب البوليسية داخل الزنازين، وأفادت شهادات أن بعض السجناء تم نقلهم إلى أماكن لا توجد بها كاميرات مراقبة، وتعرضوا لعنف مفرط بعيدًا عن الرقابة.
كما كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن سلسلة من الانتهاكات بعد 7 أكتوبر، شملت اقتحامات مفاجئة للأقسام في سجون مثل عوفر، ريمون، ومجدو، باستخدام الغاز المسيل للدموع، القنابل الصوتية، والضرب الجماعي، ما أسفر عن إصابات وكدمات بين الأسرى.
ونقلت BBC عربي عن سجان سابق في سجن مجدو روايته حول استخدام عناصر ملثمة للعنف، موضحًا أن عملية الضرب استمرت نحو 50 دقيقة، استخدمت خلالها العصي والأسلحة النارية الخفيفة، مما تسبب في نزيف حاد لأحد الأسرى.
أما مكتب إعلام الأسرى، فقد كشف أن سجن النقب شهد استخدام الرصاص الحي والمطاطي إلى جانب غازات سامة خلال عمليات القمع، مما أسفر عن إصابة سبعة أسرى، بينهم حالات وُصفت بالخطيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/c4JWjIZX6Np39p1-.mp4