الحبس سنتين نافذتين في حق شيماء التي صفعت قائدا في تمارة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، اليوم الخميس، بالحبس سنتين نافذتين في حق شيماء، التي اعتدت على القائد بالصفع، وبسنة واحدة نافذة لزوجها، فيما حُكم على باقي المتهمين بستة أشهر حبسا نافذا لكل منهم.
وكانت القضية قد أثارت الجدل عقب انتشار شريط فيديو لسيدة وهي تصفع رجل سلطة برتبة قائد، مع ثلاثة آخرين اتهمو إلى جانبها في الإعتداء على القائد.
وتحول الفيديو إلى قضية مثيرة للجدل في البلاد. وبحسب معلومات نشرناها حضريا في « اليوم24″، فقد بدأت سلسلة الوقائع التي أفضت إلى ما رأيناه، الأربعاء الفائت، 19 مارس، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته. نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.
في شريط الفيديو الذي نٌشر الأحد، يظهر شخص وهو في عراك مع عنصر بالقوات المساعدة وعون سلطة على ما يبدو. هذا الشخص، كان في فورة غضبه مواجها أفراد السلطة المحلية، بينما كان شخص آخر يحاول تهدئة المشاجرة. الشخص الأول من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبالضبط في إسبانيا، أما الثاني، فهو شقيقه البائع الجائل. في تلك الأثناء، كان القائد يراقب الشجار.
السيدة التي صفعت القائد صفعتين على وجهه بعدما تدخل محاولا منعها من تصوير المشاجرة في مدخل مقر مقاطعته، هي زوجة الرجل المتورط في المشاجرة. في شريط الفيديو، يُسمع صوتها مستخفة بفعلتها بعدما حذرتها سيدة أخرى من عواقب ذلك.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الفيديو غير صحيح.. تفاصيل سرقة رفات الموتى بمقابر الخصوص بالقليوبية
نفت مصادر بمحافظة القليوبية مواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة تدّعي فيه قيام أحد مسؤولي المقابر بمنطقة الخصوص، بسرقة رفات جثة والدتها من داخل المقبرة.
وأكدت المصادر عدم صحة الواقعة، ونفت تماما ما ورد بالفيديو، موضحة أن حقيقة الأمر تعود إلى خلاف عائلي على ملكية ورث مقابر بين البائع والمشتري، وأن أطراف النزاع من منطقة المطرية بالقاهرة.
وأشارت إلى أن الخلاف يخص 3 عيون ورث بينهم، وأن أطراف النزاع يقومون بهذا الأسلوب للضغط على الطرف الآخر ومماطلته في دفع ثمن البيع، ولا صحة لادعاء سرقة الرفات أو العبث بالمقابر.
في ذات السياق، أكد أحد شهود العيان من سكان المنطقة، وجار المسؤول عن المقابر الذي وُجه إليه الاتهام، أن السيدة اتهمته باطلا، موضحا أن والدها يمتلك مقبرتين وقام ببيع إحداهما دون علمها، وهو ما أدى إلى نشوب الخلاف وتصاعد الاتهامات.
وحررت الجهات الأمنية محضرًا بالواقعة للطرفين، واللذين أقرا بالتصالح أمام جهات التحقيق.