إعلام حوثي: سلسلة غارات أميركية على صنعاء
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
نقلت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أن طائرات أميركية شنت، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء.
وقد استهدفت غارتان أميركيتان منطقة المعمر بمديرية همدان في العاصمة صنعاء، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة جبل نُقُم شرقي العاصمة، وفق إعلام جماعة الحوثي.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي أن حاملة طائرات ثانية وصلت إلى المنطقة لحماية التدفقات التجارية.
ووفقا لمسؤول عسكري أميركي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين في منتصف مارس/آذار الماضي.
نصرة غزة
يشن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا بدعم أميركي.
وبدأ الحوثيون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر الكثير من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول أفريقيا.
كذلك، تطلق جماعة الحوثي صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على مدن إسرائيلية بما فيها تل أبيب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.