مفاجأة جديدة من WhatsApp.. وجهة إعدادات محسنة إليك تصميمها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أفاد تقرير جديد بأن تطبيق المراسلة الأشهر واتساب WhatsApp، المملوك لشركة "ميتا" Meta، طرح واجهة مستخدم جديدة لإعدادات التطبيق على أجهزة أندرويد.
ووفقا لما أورده موقع WABetaInfo، المتخصص في رصد ميزات واتساب الجديدة، بدأ WhatsApp في طرح واجهة المستخدم الجديدة لإعدادات التطبيق لمختبري الإصدار التجريبي "بيتا" على نظام التشغيل أندرويد، ضمن الإصدار رقم 2.
ومن أجل الوصول إلى الواجهة الجديدة، يحتاج المستخدمون إلى تثبيت الإصدار المحدث 2.23.18.7، بعد إعادة تشغيل التطبيق، ستظهر نقطة دخول جديدة تعرض صورة الملف الشخصي، داخل شريط التطبيق العلوي الذي يعيد التوجيه إلى إعدادات التطبيق.
وتطلق الشركة على هذا القسم حاليا اسم "أنت" بدلا من WhatsApp، ويتضمن أيقونات جديدة ونقاط دخول إضافية إلى الميزة الأكثر أهمية، من بينها إعدادات الخصوصية، وقائمة جهات الاتصال، والملف الشخصي وغيرها المزيد.
وبالإضافة إلى ذلك، ستلاحظ أيضا وجود اختصار جديد ضمن صورة الملف الشخصي والذي يسمح للمستخدمين بعرض ومشاركة رمز QR الشخصي الخاص بهم.
وأوضح التقرير أيضا أن بعض الأقسام الأخرى من التطبيق مثل شاشة "الحساب" تتضمن الآن أيقونات جديدة، مما يساهم في تقديم تجربة مستخدم حديثة.
وتتوفر الواجهة الجديدة لقسم الإعدادات، إلى جانب علامة تبويب الملف الشخصي، لدي بعض مختبري النسخة التجريبية من واتساب على أندرويد ومن المتوقع طرحها قريبا لجميع المستخدمين.
تطبيق WhatsApp يسمح للمستخدمين بإنشاء مجموعات دون تسميتهم
كشف تطبيق واتساب مؤخرا عن إمكانية جديدة تسمح للمستخدمين بإنشاء مجموعات داخل تطبيق المراسلة الفورية دون الحاجة الأولية بتسميتهم، في الوقت الحاضر، عندما ينوي المستخدم تشكيل مجموعة، تتضمن الخطوة الإلزامية تعيين اسم قبل أن يتمكن المشاركون من بدء تفاعلات المراسلة الخاصة بهم.
وستكون هذه الوظيفة مفيدة في الحالات التي يتعين فيها على المستخدمين إنشاء مجموعة بسرعة، من المهم الإشارة إلى أنه سيتم تسمية المجموعات غير المعينة، التي تضم 6 مشاركين كحد أقصى، تلقائيا بناءً على تكوين المجموعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب أندرويد ميزات واتسآب
إقرأ أيضاً:
القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟
17 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تُعقد القمم وتُطلق البيانات، لكن التجربة العربية ما تزال تراوح عند المربع الأول، حيث تكرار الشعارات والتعهدات التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ.
وانطلقت أعمال «قمة بغداد» في أجواء هادئة لم تعهدها العاصمة العراقية، إذ خلت الطرق من زحامها المزمن، وامتنعت السلطات عن فرض حظر تجوال كما درجت العادة، ما يعكس ثقة أمنية نسبية، لكنها لا تحجب هشاشة البيئة السياسية.
وتُرحّب بغداد بكونها منبراً للحوار العربي، لكنها لا تزال تبحث عن تعريف واقعي لدورها في المنطقة، فبينما تقول الحكومة إنها تسعى لتوازنات مدروسة، يرى مراقبون أن العراق ما زال هشّ التأثير في محيطه العربي، ومحدود القدرة على جمع المتنافرين في بيت عربي واحد.
وتُطرح مبادرة عراقية من 18 بنداً، لكن من دون تفاصيل أو آليات تنفيذ، ما يعيد تكرار أزمة القمم العربية: وفرة في الصياغات، وغياب في الخُطط، وشحٌّ في الثقة بين العواصم العربية.
وتتباين مواقف الزعماء العرب بين الحضور الشكلي والغائب لأسباب دبلوماسية أو سياسية، فتغيب الشخصيات البارزة، ويحضر «التمثيل البروتوكولي» الذي يزيد من هوّة بين الشارع العربي والقمم التي لا تُمسك بملفات الشأن الساخن، لا في فلسطين، ولا في اليمن، ولا حتى في ملف إعادة إعمار سوريا.
البيانات اتليت في القمة، لكن الرسائل تبقى منفصلة عن سياق القاعة المغلقة التي تعجز عن تقديم خريطة طريق واحدة تلامس الواقع.
وتُعلّق بغداد آمالاً على كونها أرضاً جامعة، لكنها لا تستطيع وحدها كسر صمت الجامعة العربية أو إصلاحها، اذ أن جوهر العمل العربي يحتاج إلى ما هو أبعد من المقررات والبيانات، بل إلى إعادة بناء مفهوم الشراكة نفسه.
وتُذكّر حرب غزة الأخيرة العرب جميعاً أن المنطقة تتغيّر بأسرع مما تتغيّر فيه القمم، وأن اللحاق بواقع الشارع العربي بات ضرورة لا خياراً، وإلا فإن قمم البيانات ستبقى تتوالى بلا تأثير، وتُحفظ في أرشيف يثقل ولا يُغيّر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts