مدينة سعودية جديدة تدخل قائمة المدن الذكية العالمية لعام 2025
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
السعودية – انضمت مدينة العُلا السعودية إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
ومع هذه الخطوة، تكون “العلا” سادس مدينة سعودية تنضم لهذا المؤشر، إلى جانب 5 مُدن سبق انضمامها وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر.
وارتكز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على عدة معايير، منها:
– إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية.
– مدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية.
– الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان.
– التوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية.
– توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية.
– جعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.
وتعتبر هذه الخطوة تأكيدا لنجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وعن انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، أوضحت “واس” أن ذلك يأتي نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال.
المصدر: “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبور 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
عبرت اليوم 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة معبر رفح الحدودي، تحمل على متنها مساعدات غذائية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًا وآخر بحريًا وصل منهما حتى الآن 58 طائرة و 8 سفن، وبلغ مجموع حمولتهما 7,188 طنًا، تشتمل على مواد إيوائية وطبية وغذائية، إضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما وقع المركز اتفاقيات مع عدة منظمات دولية لتمويل مشاريع إغاثية للشعب الفلسطيني داخل القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 90 مليونًا و 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مبادرة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق المعابر الحدودية عن القطاع.
ويواجه قطاع غزة ظروفًا إنسانية قاسية وأزمة مجاعة كبيرة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم الأسر خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع، وتعقّد الوضع المعيشي للكثير من الأسر.