"القسام" تعلن قصف مستوطنة نير إسحاق المحاذية لغزة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الذراع المسلح لحركة حماس ، اليوم السبت 12 أبريل 2025، قصف مستوطنة إسرائيلية محاذية لقطاع غزة بصواريخ قصيرة المدى.
وقالت القسام، في بيان نشرته على منصة تلغرام، إنها استهدفت مستوطنة "(نير إسحاق) بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
بدوره أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من غزة تجاه مستوطنات متاخمة للقطاع، دون وقوع إصابات.
وذكر في بيان نشره على منصة إكس، أنه عقب الإنذارات التي تم تفعيلها بمناطق مفتوحة في محيط غزة، "اعترض سلاح الجو ثلاث صواريخ أطلقت من القطاع دون وقوع إصابات".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الصواريخ الثلاثة أطلقت من خان يونس جنوبي القطاع تجاه مستوطنات "نير يتسحاق" و"صوفا" و"حوليت" المحاذية لغزة.
وهذه العملية الثانية من نوعها خلال أسبوع التي تستهدف فيها "القسام" مستوطنات محاذية للقطاع، إذ أعلنت الأحد الماضي في بيان، أنها قصفت مدينة أسدود جنوبي إسرائيل برشقة صاروخية، ردا على "المجازر الصهيونية" بحق المدنيين في قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي قصف مناطق مختلفة من قطاع غزة بينها منازل وخيام نزوح ومراكز إيواء ما يسفر عن وقوع قتلى وجرحى فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حكومة غزة: إسرائيل تحول المياه إلى سلاح قتل بطيء للفلسطينيين حماس: إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف حرب غزة أربعة شهداء في قصف الاحتلال حي الشجاعية وخان يونس الأكثر قراءة إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخان أطلقا من اليمن ليلًا ألبانيز: الدليل على قتل المسعفين في رفح تم إخفاؤه محدث: 14 شهيدا إثر قصف استهدف مواطنين في عدة مناطق بقطاع غزة أكثر من 350 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرسل تحذيرا جديدا لسكان وسط طهران
نقلت وكالة رويترز عن مصادر متعددة أن الجيش الإسرائيلي أرسل تحذيراً جديداً لسكان وسط طهران، يطال منطقتين محددتين، داعياً السكان إلى مغادرة منازلهم والابتعاد عن "مراكز إنتاج الأسلحة والقواعد العسكرية" فورياً.
قالت رويترز إن التحذير نُشر في رسالة عبر منصة X باللغتين الفارسية والعربية، وطلبت القوات الإسرائيلية من المدنيين الابتعاد عن المنشآت المذكورة، وفقا لـ ذا تايمز.
كما أكد مصدر أن هذا الإنذار جاء بعد تكثيف الضربات الإسرائيلية على مواقع في قلب العاصمة طهران، الأمر الذي دفع الأخيرة لإصدار إجراءات استثنائية .
ذكرت مصادر أنّ التحذير لم يكن موجّهاً لكامل العاصمة، بل اقتصر على منطقتين محددتين هما الأحياء التي تضم مواقع صناعية وعسكرية مرتبطة بالحرس الثوري ومنشآت إنتاج صواريخ.
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
ولفتت إلى أن عدد السكان في هذه المناطق قد يصل إلى مئات الآلاف، ويواجهون خطر تصعيد عسكري مباشر .
سبق هذا الإنذار سلسلة ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سجن إيوين ومقاراً للجيش الإيراني، ما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، بحسب شهود نقلوا مشاهد الدخان وألسنة اللهب ترتفع من عدد من المواقع
أدى ذلك إلى حالة من الانسحاب الجماعي لبعض السكان، وسط انقطاع جزئي في الاتصالات والإنترنت، في ظل الضغط الذي سبّبتها ضربات التحذير والإخلاء .
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في بيان صحفي، أن الغاية من التحذير هي تقليل الخسائر المدنية رغم أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين مباشرة، بل منشآت عسكرية ومخابر أسلحة؛ قائلاً إن هدف الجيش "هو توجيه ضربات لنظام عدواني، وليس إيذاء السكان العزل" .
أما في طهران، فلم يصدر عن السلطات الإيرانية حتى الآن تعليق رسمي بشأن هذا التحذير.
كما لم يُؤكد النقلي الرسمي ما إذا كانت الحكومة تقوم فعلاً بإجلاء المواطنين من المناطق المحددة، فيما تستمر التوترات العسكرية بوتيرة متصاعدة بين الجانبين.
يشير هذا الحدث إلى تعميق الحرب النفسية والعسكرية الإسرائيلية داخل المدن الإيرانية، بعد استهدافات كثفت من الغارات الجوية، بما في ذلك هجوم على مقر تلفزيوني وضرب مفاعل أراك للماء الثقيل، الذي سبقته أيضاً تحذيرات مماثلة بإخلاء القرى المحيطة به
,يقف هذا التطور في سياق ردود فعل إيرانية طويلة ومتنوعة، تتراوح بين إطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف إسرائيلية وأميركية في المنطقة، وبين التعبئة الإعلامية والدبلوماسية والتهديد بإغلاق مضيق هرمز .
وفي نهاية المطاف، يأتي التحذير الإسرائيلي لشرق طهران ليؤكد أن الحرب لم تعد محصورة في حدودهما الجغرافية التقليدية، بل توسعت لتطال قلب العاصمة ومدنييها، عبر إنذارات مباشرة يرسلها جيش يشكل ضغطًا عسكريًا ونفسيًا على المرء الإيراني.
ومع استمرار هذه الدينامية، تبقى الأوساط الدولية تترقب ما إذا كان التقارب نحو وقف إطلاق نار محتمل سيترتب على هذا التصعيد الجديد، وسط مخاوف من انفجار أعمق في حال عدم احتواء التوتر.