المناطق_واس

يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في مؤتمر القدرات البشرية لعام 2025 م، خلال المدة من 13إلى 14أبريل الجاري، بمعرض يبرز مبادرات المجمع وأحدث مشروعاته اللغوية والثقافية، التي تُسهم في دعم اللغة العربية وتمكينها، وتعكس التكامل بين اللغة، ومجالات التنمية، والنهضة المعرفية.

وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن مشاركة المجمع في المؤتمر تُجسّد إيمانه بأهمية اللغة في صناعة الإنسان وبناء مجتمعه، وقال: “إن المشروعات التي يطلقها المجمع خلال هذا المؤتمر تُمثّل استثمارًا حقيقيًّا في اللغة العربية؛ بوصفها أداةً للتمكين، ومنصةً للمعرفة، وجسرًا للتواصل الحضاري، وهي تجسيد لرؤية المجمع في نقل اللغة من حيز الاستخدام التقليدي إلى فضاءات التأثير الإبداعي والثقافي والعلمي”.

أخبار قد تهمك المجمع يُعلن فتح التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) بنسخته الثانية 8 أبريل 2025 - 7:12 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية 4 أبريل 2025 - 2:50 مساءً

وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي المجمع إلى ترسيخ دوره محليًّا ودوليًّا؛ بوصفه مرجعيةً في الشأن اللغوي؛ من خلال مشروعات في مجالات اللغة العربية المتمثلة في قطاعاته الأربعة:التخطيط والسياسة اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية،والبرامج الثقافية؛ بهدف تعزيز حضور اللغة العربية ونشرها.

وتعكس مشاركة المجمع في مؤتمر القدرات البشرية التزامه بتحقيق أهدافه الإستراتيجية في دعم اللغة العربية وتمكينها، وتعزيز حضورها عالميًّا، وتقديم مشروعات مبتكرة تُسهم في بناءمجتمع معرفي يُحسن استخدام لغته، ويفخر بها، ويُدرك أثرها العميق في تشكيل وعيه، وتطوير قدراته.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «رحلات الاكتشاف» للبريطاني توني رايس

 أبوظبي (الاتحاد)

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، كتاب «رحلات الاكتشاف» للمؤلف البريطاني توني رايس. وقد نقله إلى العربية الدكتور محمد زياد كبة، وراجع ترجمته محمد فتحي خضر.
يأخذ الكتاب القارئ في جولة بانورامية بين أروقة متحف التاريخ الطبيعي في لندن، لا بوصفه مكاناً لعرض الأحافير والعيّنات فحسب، بل لكونه مساحة حيّة تسكنها سِيَرُ من شكّلوا المعرفة الحديثة بعزيمتهم، وشغفهم، وكرّسوا حياتهم لرحلات استكشافية مهّدت الطريق أمام مفاهيم علمية غيّرت نظرتنا إلى أنفسنا، وإلى الكوكب الذي نعيش عليه.
يستعرض الكتاب على امتداد فصوله الملامح الأساسية لرحلات المستكشفين وعلماء الطبيعة الذين سبقوا عصر التكنولوجيا الحديثة، حين كان الاكتشاف مغامرة محفوفة بالمخاطر، وكانت الأدوات العلمية الأولى مجرد ريشة ودفتر ورقي ورسومات يدوية. وباستخدام تلك الأدوات البسيطة، وضعت أولى نظريات الوراثة والتطوّر والنشوء، وأسّست لفهم جديد للتنوّع الحيوي، ولمكانة الإنسان ضمن نسيج الحياة.
يخصّص رايس حيّزاً مهماً من السرد لأبطال مجهولين، ورسّامين وعلماء وفنانين، لولا تفانيهم لما توفّرت لنا المادة البصرية والمعرفية التي ننهل منها اليوم. ومن بينهم ماريا سيبيلا ماريان، التي سافرت إلى سورينام في عام 1699 لتوثّق حياة الفراشات، وويليام بارترم، الذي صوّر نباتات أميركا الشمالية وحيواناتها متبعاً منهجاً علمياً وفنياً دقيقاً.
كما يسلّط الكتاب الضوء على تجارب فنية بارزة رافقت الرحلات الكبرى، مثل تجربة سيدني باركنسن، الذي شارك في بعثة الكابتن كوك الأولى على متن السفينة «إندفور»، وجورج فورستر في الرحلة الثانية على متن «ريزليوشن»، وفرديناند باور الذي عُرف كأحد أبرز رسّامي التاريخ الطبيعي خلال رحلته مع ماثيو فلندرز على متن السفينة «إنفستغيتر».
ويمضي المؤلف في استعراض رحلة داروين الشهيرة على متن السفينة «بيغل»، باعتبارها علامة فارقة في تاريخ العلم. ويشير إلى أن كثيراً من نتائج تلك الرحلة لم تكن لتُصاغ لولا الجهود البصرية والفنية التي سبقتها، ومكّنت العلماء مثل ألفرد رسل والاس وهنري ولتر بيتس من تثبيت مفاهيم الانتخاب الطبيعي.
ويبرز الكتاب كذلك إسهامات السير هانز سلون، ولا سيما ما جمعه من عيّنات في جامايكا، ومن بينها أول تعريف علمي للشوكولاتة بالحليب، وتوثيقه المبكّر لتاريخ الجزيرة الطبيعي.
يمتاز أسلوب توني رايس بالدقّة العلمية والوضوح، ويكشف عن وعي تأريخي ومعرفي حادّ لطبيعة العمل العلمي في بداياته، والظروف التي شكلت مساراته، بما يجعل من «رحلات الاكتشاف» كتاباً في تاريخ العلم كما هو في سردياته الثقافية والفنية.
ويعد رايس من الأسماء البارزة في مجاله، فقد عمل أميناً لقسم القشريات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، ثم تولّى رئاسة فريق أبحاث أعماق البحار في معهد علوم المحيطات التابع لمجلس أبحاث البيئة الطبيعية في المملكة المتحدة.
وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علوم البحار من جامعة ليفربول، وترك بصمته العلمية في أكثر من 200 منشور علمي، تنوّعت بين الأبحاث الأكاديمية والكتب المرجعية.
يذكر أن المترجم الدكتور محمد زياد كبة، من مواليد مدينة حلب عام 1951، حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن - مدرسة اللغات الشرقية والأفريقية، وقد عرف بترجماته المتخصصة في اللغويات العامة والعصبية. وقادته جهوده لينال جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع الترجمة عام 2010-2011، كما حاز جائزة أفضل كتاب مترجم في معرض الكويت الدولي للكتاب عام 2002. عمل أستاذاً في جامعات عربية مرموقة، منها جامعة حلب، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

مشروع «كلمة»
يأتي هذا الإصدار ضمن جهود مشروع «كلمة» للترجمة في رفد المكتبة العربية بأعمال علمية ومعرفية رفيعة المستوى، تتيح للقارئ العربي الاطلاع على تطوّر الفكر العلمي الغربي، وتعزّز التفاعل مع منجزاته التاريخية والإنسانية.

أخبار ذات صلة جمعة الظاهري: «مكتبة قصر الوطن» تعزز الثقافة الوطنية وتدعم الإبداع الفكري «الشهامة».. الخطوة الأولى في «دوري الثالثة» بطموح الوصول إلى «المحترفين»

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية ومساعد مفتي بروناي يبحثان عقد دورات تدريبية للكوادر البشرية بالسلطنة
  • فتاة تشيد بإتقان أهالي أبها للغة العربية.. فيديو
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في مؤتمر «الإفتاء» لبحث صناعة المفتي الرشيد بعصر الذكاء الاصطناعي|صور
  • «أبوظبي للغة العربية» يصدر «رحلات الاكتشاف» للبريطاني توني رايس
  • محافظ الجيزة يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء لمناقشة صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الغربية يشارك في مؤتمر صناعة المفتي الرشيد .. صور
  • بنك مصر يشارك في اليوم العالمي للشباب ويقدم مزايا وعروض مجانية
  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • بلمهدي يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بمصر
  • «أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة