الكشف عن أسباب الأحداث الدامية في نيالا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس تحصلت “تاق برس” على تفاصيل جديدة عن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة نيالا عصر اليوم السبت بعد مقتل اللواء أحمد بركة الله أحد أبرز قادة قوات الدعم السريع.
وتعود تفاصيل الأحداث إلى توترات قبلية بين مكونات داخل الدعم السريع تسببت في انزلاق الأحداث إلى مواجهات دامية. وجرت المواجهات بين مكوني المسيرية والبنى هلبة في صفوف الدعم السريع الأمر الذي أدى بحسب موقع “دارفور الآن” إلى مقتل ما لا يقل عن 12 قتيل من ضباط وجنود في الدعم السريع من بينهم اللواء أحمد بركة الله الذي يحول رتبة لواء في الدعم السريع إلى جانب عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.وبحسب شهود عيان ومصادر محلية تحدثت لـ”دارفور الآن”، اندلع التوتر إثر قيام لجنة مكافحة الظواهر السالبة، وهي لجنة شكلتها قيادة الدعم السريع مؤخراً لمواجهة التفلتات الأمنية المتزايدة في نيالا، بإيقاف مجموعة مسلحة من الدعم السريع كانت تتجول داخل السوق الشعبي بأسلحة ثقيلة، في مخالفة للقرارات الأخيرة المنظمة لحركة السلاح داخل الأسواق. وتعود أصول المجموعة الموقوفة إلى قبيلة المسيرية، بينما ينتمي أغلب أفراد اللجنة إلى قبيلة البني هلبة، مما فجّر توتراً مكتوماً بين الطرفين. وتطوّر الموقف سريعاً إلى هجوم مسلح شنته مجموعات من المسيرية على قسم شرطة السوق الشعبي، حيث كان يُحتجز الموقوفون، وأسفر الهجوم عن تصفية المعتقلين داخل القسم في مشهد مروّع، أعقبه اشتباك واسع النطاق امتد إلى الأحياء المحيطة، مما أدى إلى شلل تام في الحركة، وإغلاق الأسواق، وفرار أعداد كبيرة من المواطنين بحثاً عن الأمان. نيالا
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: نيالا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عضو لجنة الزيوت: لا زيادات في الأسعار منذ 6 أشهر واستقرار السوق مستمر
طمأن السيد بسيوني، عضو اللجنة العليا للزيوت ورئيس لجنة التموين بمجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، المواطنين بشأن وفرة السلع الغذائية الأساسية في السوق المصري.
وأكد بسيوني أن المخزون الاستراتيجي من هذه السلع يكفي لفترات تتراوح بين 4 إلى 11 شهرا، ما يعكس الجاهزية العالية للدولة في مواجهة أي ظروف استثنائية قد تنشأ عن التوترات الإقليمية أو العالمية.
أوضح بسيوني هلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي أم سي مع الإعلامي أسامة كمال أن الحكومة، بالتعاون مع القطاع الخاص، تبنت رؤية مستقبلية محكمة تمثلت في إنشاء مناطق لوجيستية حديثة على مستوى الجمهورية وتهدف هذه المناطق إلى تأمين المخزون وضمان سلاسة وسرعة إمداد الأسواق بالسلع.
وأكد بسيوني أن وزارة التموين تضخ شهريا كميات هائلة من السلع، تشمل حوالي 65 ألف طن من السكر، و24 ألف طن من المكرونة، و100 ألف طن من الأرز، و43 ألف طن من الزيوت المعبأة. إضافة إلى ذلك، يتم ضخ كميات أخرى من السلع المكملة ضمن المنظومة التموينية.
وشدد السيد بسيوني على استقرار الأسعار حاليًا، خاصة في قطاع الزيوت، حيث لم تُسجل أي زيادات منذ أكثر من ستة أشهر، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في صناعة الزيوت المصرية. ووجه رسالة طمأنة للمواطنين بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروجها بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن نقص السلع أو ارتفاع الأسعار.
وحذر من أن هذه المعلومات المغلوطة تهدف إلى إثارة البلبلة، مؤكدا أن الدولة تتابع حركة الأسواق عن كثب لضمان الاستقرار التمويني.