تطلق جامعة الملك عبدالعزيز مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية، تحت شعار ”تحسين جوده الحياة من خلال البحث والابتكار“، والذي يهدف إلى استعراض أحدث التطورات والأبحاث العلمية في مجالات متنوعة بهدف تطوير الخدمات الصحية.
وينطلق المؤتمر يوم الأحد الموافق 20 أبريل في مقر مركز الملك فهد للبحوث الطبية ولمدة خمسة أيام.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك فهد للبحوث الطبية
أخبار متعلقة الأرصاد لـ "اليوم": رياح شمالية تقلل الحرارة.. وطقس متقلب حتى الأربعاءإنجاز طبي غير مسبوق بمكة.. علاج مريض ستيني بتقنية PASCALعرض 200 ملصق علمي
ويشارك في المؤتمر من 100 متحدث، بالإضافة إلى عرض ما يزيد عن 200 ملصق علمي، وذلك ضمن ستة محاور رئيسية تشمل: أمراض الدم والأورام، والأمراض المعدية والأوبئة، وعلم الأعصاب والشيخوخة والأمراض المزمنة، والتقنية الحيوية والابتكار، والسموم والعلوم الجنائية، والأشعة والتقنيات المتقدمة.
ويأتي تنظيم المؤتمر انطلاقًا من الدور المحوري الذي يضطلع به المركز منذ تأسيسه قبل «46» عامًا، والذي يتمثل في تحسين الأوضاع الصحية للمجتمع من خلال تطبيق أبحاث طبية رائدة حائزة على جوائز عالمية، وتعزيز الوعي الصحي.
ويُعنى المركز بإجراء البحوث الصحية وتقديم الخدمات الطبية والتشخيصية وفق أرقى معايير الجودة وأخلاقيات البحث العلمي، كما يسعى إلى دعم التعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز نمو الاقتصاد المعرفي، وتوطين التقنيات، وتنمية الكفاءات الوطنية، والارتقاء بجودة الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة جامعة الملك عبدالعزيز البحوث الطبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية ترفض مؤتمر الحسكة.. تصدير لرموز النظام المخلوع

أصدرت وزارة الخارجية السورية، السبت، بياناً شديد اللهجة رداً على مؤتمر عقد في محافظة الحسكة المحتلة شمال شرق سوريا، تحت عنوان "وحدة موقف المكوّنات"، اعتبرته مخالفاً لمبدأ وحدة البلاد، ومعبراً عن "محاولات تصدير رموز النظام المخلوع تحت مسميات جديدة".

وقال مدير الشؤون الأمريكية في الوزارة، قتيبة إدلبي، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "معيار الوحدة لا ينسجم مع مؤتمرات طائفية وعرقية، يُعاد فيها تصدير رموز النظام البائد تحت أسماء جديدة"، مشدداً على أن "المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تُجسد على الأرض والاستحقاقات الوطنية التي تُبنى بين أبناء سوريا".

لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تُعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ويُعاد فيها تصدير رموز النظام البائد تحت مسميات جديدة.

المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع، والاستحقاقات التي تُبنى على أرض سوريا وبين أبنائها، والالتزام بمشروع وطني جامع… — Qutaiba Idlbi قتيبة ادلبي (@Qidlbi) August 8, 2025
وجاء المؤتمر، الذي عُقد أمس الجمعة، بدعوة من بعض فصائل تنظيم "بي كي كي/واي بي جي"، وحضرته شخصيات كردية ودينية وعشائرية بارزة، كما شارك عبر فيديو مسجل كل من حكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية والذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالتدخل، وغزال غزال، رئيس المجلس العلوي الأعلى في سوريا.

ودعا المؤتمر إلى إنشاء دولة لا مركزية، ووضع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية، فيما اعتبر الهجري في كلمته أن المجتمع الدرزي يقف إلى جانب جميع مكونات الشعب السوري، من عرب وأكراد وإيزيديين وتركمان وسريان وشركس.


وعلى خلفية ذلك، أكد إدلبي ضرورة الالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه، ويعالج جراح الاصطدام العرقي والطائفي بدلاً من تعزيزه، مشدداً على أن "أبواب دمشق ستبقى مفتوحة لكل من أراد حواراً جاداً وعملًا مشتركًا يهدف إلى مستقبل أفضل لكل أبناء سوريا".

وفي تعقيب منفصل، وصف مصدر حكومي سوري، فضل عدم الكشف عن اسمه، المؤتمر بأنه "دليل على عدم جدية تنظيم (بي كي كي/واي بي جي) الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية في المفاوضات"، محذراً من أن الخطوة تمثل "تصعيداً خطيراً قد يؤثر سلباً على مسار التفاوض الحالي".

ويُذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" فرهاد عبدي شاهين، وقّعا في 10 آذار/مارس الماضي، اتفاقاً ينص على وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، مع الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه المدنية والدستورية.

كما أعلنت وزارة الخارجية السورية في 25 تموز /يوليو الماضي، عن اتفاق لبدء جولة مشاورات بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية في باريس لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف النار بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • عاجل: وزير التعليم يستعرض مستجدات العام الدراسي الجديد في مؤتمر الأربعاء
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره بكوت ديفوار
  • عبد الله الثقافي البلنوري يمثّل الهند في مؤتمر الإفتاء
  • تحولات سوق العمل محور نقاش "مؤتمر التحول الحكومي" بصلالة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 540 سلة غذائية في بيروت
  • «عناية فورية وخدمات مجانية».. محافظ المنيا يتفقد القوافل الطبية ويوجه بدعم مستمر لتحسين الرعاية الصحية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر التحول الحكومي والقيادة المستدامة بصلالة
  • وسط إشادة بدور مصر والأزهر.. استقبال حافل لـ أمين (البحوث الإسلامية) في مؤتمر علمي بالصين
  • الخارجية السورية ترفض مؤتمر الحسكة.. تصدير لرموز النظام المخلوع
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: المؤتمر يمثّل تهرّباً من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات واستمراراً في خرق الاتفاق وهو في الوقت ذاته غطاء لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين تنفذها تيارات كردية متطرفة تتلقى تعليم