التصديري للصناعات الغذائية: فرص واعدة للمنتجات الغذائية المصرية في السوق الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
كشف تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن فرص استراتيجية غير مسبوقة أمام الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكي، في أعقاب فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية مرتفعة على وارداتها من عدد من كبار الشركاء التجاريين.
وأشار التقرير إلى أن دولًا مثل الصين، فيتنام، البرازيل، تايلاند، إندونيسيا، ودول الاتحاد الأوروبي – التي تمثل مجتمعة نحو 27٪ من إجمالي واردات الغذاء الأمريكية بقيمة تتجاوز 58 مليار دولار – أصبحت تواجه رسومًا جمركية إضافية تتراوح بين 20% و145%، ما يؤثر بشكل مباشر على تنافسية منتجاتها في السوق الأمريكي.
في المقابل، أوضح التقرير أن مصر تحتفظ بميزة تنافسية قوية بفضل انخفاض الرسوم الجمركية المفروضة على صادراتها الغذائية إلى الولايات المتحدة، التي لا تتجاوز في المتوسط 10%. وهو ما يمثل، بحسب المجلس، "فرصة ذهبية لتوسيع الحصة السوقية للمنتجات المصرية، خاصة تلك التي تتمتع بجودة عالية وقبول واسع لدى المستهلك الأمريكي".
ودعا المجلس التصديري الشركات المصرية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية إلى الاستفادة السريعة من هذه التحولات، والتركيز على المنتجات التي تشهد طلبًا مرتفعًا في السوق الأمريكي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية.
كما أعلن المجلس عن تنظيم ويبينار متخصص تحت عنوان: "فرص جديدة في السوق الأمريكي: كيف تستفيد من التغيرات الجمركية الأخيرة؟"، وذلك يوم الأربعاء 16 أبريل، لمناقشة أبرز المنتجات المؤهلة للنمو والتوسع، وآليات النفاذ الفعّال للأسواق الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الغذائية الصادرات السوق الأمريكي الرسوم الجمركية الغذاء الأمريكية المزيد فی السوق الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نتائج واعدة لـ لقاح يحمي النساء من سرطان الثدي.. يحارب أخطر السلالات
أظهرت النتائج الأولية من المرحلة الأولى لتجربة سريرية أن لقاحًا مبتكرًا قد يمثّل خطوة هامة نحو الوقاية من سرطان الثدي، لا سيما النوع الثلاثي السلبي (TNBC)، الذي يُعد من أخطر السلالات.
لقاح جديد يمنح الأمل للنساء في الوقاية من سرطان الثديويقوم اللقاح، الذي طورته شركة Anixa Biosciences بالتعاون مع Cleveland Clinic، على استهداف بروتين α‑lactalbumin المرتبط بالرضاعة والذي يُعاد التعبير عنه في بعض أورام الثدي، مما يسمح لجهاز المناعة بالتعرّف على الخلايا السرطانية و القضاء عليها.
شملت التجربة 35 امرأة، منهن 26 من المصابين سابقاً بـ TNBC بعد إتمام العلاج، بالإضافة إلى مجموعتين إضافيتين: مجموعة الوقاية (حاملات لخلل جيني وخاليات من السرطان)، ومجموعة تلقّي العلاج مع "Keytruda" .
أكثر من 75% من المشاركات أظهرن استجابة مناعية قوية من خلال إنتاج أجسام مضادة موجهة نحو البروتين المستهدف، دون آثار جانبية كبيرة سوى احمرار بسيط موضعي
الإصابة الوحيدة من الدرجة الثالثة كانت في مشاركة حملت حديثًا وأصيب موضع الحقن بالتهاب شديد .
وأكملت الشركة تسجيل بيانات المرحلة الأولى، ومن المتوقع الانتهاء من الزيارات النهائية في أغسطس 2025 قبل تقديم التقرير النهائي إلى وزارة الدفاع الأمريكية وإدارة الغذاء والدواء .
يُرتقب انطلاق المرحلة الثانية عام 2025، لتقييم اللقاح على نطاق أوسع ولأنواع أخرى من سرطان الثدي .
قال الدكتور Amit Kumar، المدير التنفيذي لـ Anixa: "قد يمثل هذا اللقاح نقطة تحول في مكافحة سرطان الثدي، إذا استطعنا منعه قبل ظهوره، كما فعلنا مع أمراض مثل شلل الأطفال."
أما الدكتور G. Thomas Budd من Cleveland Clinic، فأكد: أن هناك نتائج المرحلة الأولى مبشرة ونأمل أن يصبح هذا اللقاح وقائيًا لأولئك الخاليا من المرض، خاصة من هنّ معرضات للإصابة بالنمط الثلاثي السلبي، وهو أشد الأنماط شراسة
إلى الآن، توفر هذه النتائج أملًا حقيقيًا في إدراج لقاح ضد سرطان الثدي ضمن منظومة الوقاية الصحية العالمية في المستقبل القريب، وإن بقيت النتائج النهائية قيد التحقق.