القمامة في تعز تتصدر الترند باليمن وتتحول إلى منصة لمحاكمة السلطة المحلية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أثارت عملية تكدس القمامة في شوارع مدينة تعز، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين، بعد جرف سيول الأمطار، والتي تظهر حجم وفساد السلطة المحلية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تكدس القمامة بشكل كبير، بعد جرف سيول الأمطار لها في الشوارع الرئيسية والفرعية.
وتصدر موضوع القمامة في تعز الترند في اليمن على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحول إلى منصة لمحاكمة السلطة المحلية وفسادها.
وفي السياق قال الإعلامي والناشط أحمد باشا "أشعر بالخجل أن المشروع العظيم الذي انقذ تعز من كوارث السيول يتحول الى مكب للنفايات.
من جانبه قال الصحفي فاروق مقبل الكمالي "نسخة مع التحية للناشطين والناشطات وصناع الترندات في تعز الثقافة والسياسة والجمهورية".
من جهتها كتبت الصحفية والناشطة روسيا الجبلي "نحتاج إلى أكثر من سائله لتنظف قبح السلطة وقبحنا أيضاً".
بدروه قال الصحفي محمد سعيد الشرعبي "هذا وجه نبيل شمسان والوكلاء وقادة الأحزاب والجماعات، هذا وجه مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، والمستشارة التي تدعمها، والنسويات اللاتي يدافعن عنها".
وأضاف "هذا وجه نخبتنا الذين يهتموا بكل شؤون وصراعات وحروب العالم، وينسوا واقعهم وأنفسهم"، متابعا "هذه كارثة بيئية تجلب البعوض والأمراض والاوبئة وتفتك بالناس".
وأردف "قلت سابقاً النظافة سلوك وأسلوب حياة، والكل مسؤول من المواطن إلى المحافظ إلى مديرة الصندوق وصولا إلى القادة".
في حين قال المحامي والناشط عمر الكثيري "بالله عليكم اصحاب المنازل في وادي المدام وسط مدينة تعز يقومون برمي القمامة إلى وسط ممر سيول الأمطار وبعد ذلك يطالبوا صندوق النظافة برفعها مع أنهم يعرفوا عامل النظافة أنه لا يستطيع أن يصل اليها بسهولة".
فيما غرد اياد العزعزي بالقول "تعز تعز يازهرة القمامة"، وقال "كارثة بيئية مدى الحياة للمناطق الذي يذهب إليها وصعب معالجته".
وأضاف "الاعلاميون والساسة في تعز اهتموا في بيتكم قبل بيوت الآخرين، حتى القمامة تشتوا لها منحة ومنظمات تأتي لترفعها".
عادل الشرجبي علق بالقول "السيول جرفت قمامة صندوق النظافة والتحسين بمدينة تعز، الآن يحتاج الصندوق لشهر كامل حتى يراكم قمامة بديلة لتلك التي جرفها السيل".
الناشطة سحر عبدالاله الخولاني قالت "جالسين ينتقدوا تعز والقمامة، خلو تعز بحالها وشوفوا مشاكلكم، القمامة منتشرة بالوطن كله".
وأضافت "عاد قمامة العقول أعظم انتشارا"، مستدركة بالقول "تعز عظيمة بأبنائها الاحرار".
https://x.com/bdalalh793891/status/1911393308024176805
أما جميل الحاج علق من وجهة نظر أخرى وقال "شهادة لله وللتاريخ أن الحزب الناصري من يقف خلف هذه الكارثة عامدا متعمدا، من عبدالله نعمان حتى أصغر مفسبك"، حد قوله.
https://www.facebook.com/aljameel8584/posts/9601139069921489
وقال "كان سمير إسماعيل يقوم بعمله على أكمل وجه ويقوم بحملات تنظيف للسائلة ومنع رمي القمامة بالسائلة، ولكن ذلك لم يعجب بعض الأطراف، فاستخدموا الحزب الناصري في تعز للتصدي لـ سمير إسماعيل بكل الوسائل والطرق حتى أقالوه من منصبه، وتم تعيين بنت بدلا عنه أوقفت حملات تنظيف السائلة ووجهت بتجميع القمامة والنفايات ورميها إلى السائلة حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه بالصورة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز القمامة سيول الأمطار فساد فی تعز
إقرأ أيضاً:
حشيش وأموال.. القصة الكاملة لمحاكمة تاجري مخدرات في رأس سدر
أصدرت محكمة جنايات جنوب سيناء، المنعقدة بمدينة طور سيناء، حكمًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه لكل من عطية “ف. م”، 32 عامًا، عاطل، و"موسى. س"، 30 عامًا، نجار مسلح، وذلك لإدانتهما بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بمدينة رأس سدر.
القصة الكاملةتعود أحداث الواقعة إلى 22 مارس 2025، حين وردت معلومات للجهات الأمنية برأس سدر تفيد بقيام المتهمين، وهما أبناء عمومة ومقيمان بمنطقة أبو صويرة برأس سدر، بالاتجار في المواد المخدرة واتخاذ مساكنهما وشخصيهما ستارًا لإخفاء هذه المواد.
عملية الضبط والمضبوطات
بناءً على إذن جهات التحقيق بضبط المتهمين وما بحوزتهما، تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة.
نجح أحد هذه الأكمنة في ضبط المتهم الأول "عطية" أثناء محاولته الهرب عند رؤيته لرجال الأمن.
كان بحوزته جوال أبيض يحتوي على 70 قطعة من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى هاتف محمول ومبلغ 500 جنيه.
كما تم ضبط المتهم الثاني "موسى" وبحوزته جوال بداخله 60 قطعة كبيرة الحجم من مخدر الحشيش، ومبلغ 300 جنيه، وجهازي هاتف محمول.
الاعترافات والسوابق
بمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، اعترفا بحيازتهما المواد المخدرة بقصد الاتجار، وأن المبالغ المالية المضبوطة هي بقايا عمليات بيع سابقة، وأن أجهزة المحمول كانت تستخدم لتسهيل الاتصال بالعملاء.
بالكشف عن السجل الجنائي للمتهمين، تبين أن المتهم الثاني "موسى" سبق اتهامه في القضية رقم 1061 لسنة 2023 جنايات رأس سدر، والمتعلقة بالاتجار في المخدرات.
الإجراءات القانونية
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 451 لسنة 2025 جنح رأس سدر.
وقد قررت جهات التحقيق حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد، وإرسال عينة من المضبوطات إلى المعمل الكيماوي للتأكد من نوعها.
أُحيلت القضية بعد ذلك إلى محكمة الجنايات، وقُيدت برقم 406 لسنة 2025 جنايات كلي جنوب سيناء.
وفي جلسة اليوم، أصدرت محكمة جنايات جنوب سيناء حكمها المذكور بحبس المتهمين 10 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهما.
تفاصيل الحكم
جاء الحكم برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين مجدي نبيل شفيق، ومحمد محمود بديوي، وعمر عاصم عجيلة، وحضور إبراهيم عدلي وكيل النيابة، وسكرتارية محمد عبد الستار.