متابعات ــ تاق برس    حسم إجتماع حكومة ولاية الخرطوم اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة التدابير الخاصة باستكمال هياكل الولاية على مستوى الوزارات والمجالس العليا واستكمال احتياجات مقارها كما قررت الحكومة واستجابة لمتطلبات إعادة الإعمار وحاجة الولاية للعاملين لتسيير دفة العمل قررت  إنهاء الاجازة المفتوحة الممنوحة للعاملين والتي بدأت من إبريل ٢٠٢٣م وعلى العاملين توفيق أوضاعهم ومزاولة الدوام في مدة أقصاها منتصف يونيو القادم وعلى مديري وحدات الولاية إتخاذ التدابير الخاصة بمزاولة العاملين حسب تقديرات كل وحدة وفقا لمتطلبات المرحلة الراهنة.

وأعلنت حكومة الولاية البدء في الترتيب لفصل الخريف عبر اللجنة المكلفة بذلك على أن تبدأ اللجنة أعمالها بمراجعة آثار الحرب على مرافق تصريف المياه بعد أن قامت المليشيا المتمردة بحفريات كبيرة داخل المؤسسات وفي الشوارع الرئيسية والفرعية كما وجه الإجتماع إتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الارتفاع المفاجئ في منسوب النيل. كما  تداول الإجتماع حول توصيات مجلس إدارة شركة مواصلات ولاية الخرطوم والرؤية التي رفعها المجلس حول مصير الباصات المحترقة الخردة ووجه الاجتماع باخضاع التوصيات لمزيد من التشاور. وأطمأن الإجتماع على الجهود التي قامت بها الولاية بالدفع بعدد من الشركات للعمل في وسط الخرطوم لإزالة مخلفات الحرب ورفع هياكل السيارات والجثث ونظافة الشوارع من الانقاض تمهيدا لإعلانها خالية من المخلفات بالتزامن مع الذكرى الثانية للحرب 15 أبريل 2025. الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخرطوم

إقرأ أيضاً:

“درع السودان”: حكومة “تأسيس” انفصال مسلح في أراضٍ مغتصبة ولا علاقة له بالديمقراطية

متابعات- تاق برس-
أكّدت قوات درع السودان رفضها القاطع لإعلان تحالف “تأسيس” إقامة ما وصفته بـ”حكومة مدنية موازية” في أراضٍ تسيطر عليها في غرب السودان.

وأصدر العقيد ركن يوسف حسب الدائم عمر، الناطق الرسمي باسم قوات درع السودان، بيانًا رسميًا قال فيه: “إن هذه الخطوة محاولةً لفرض واقع انفصالي مسلح، مؤكدة أنها تمثل استنساخًا لمشاريع تقسيم فوضوي دموي، لا تمتّ بصلة لأي مفهوم للحكم المدني أو الديمقراطي”.

وأكد البيان أن ما تعلنه المليشيا لا يُعد حكومة، بل سلطة أمر واقع تستند إلى الإبادة والترهيب، في أراضٍ “مغتصبة ومُفرغة من سكانها الأصليين”، على حد تعبير البيان.

وأضافت قوات درع السودان ألا شرعية لأي كيان سياسي أو عسكري خارج مؤسسات الدولة الرسمية، مشيرة إلى أن الحديث عن “حكومة مدنية” من قِبل جهات متورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، هو استخفاف بدماء آلاف الضحايا الأبرياء.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تكشف بوضوح نوايا المليشيا وداعميها في الخارج، متهمًا إياهم بالسعي إلى تقسيم السودان، ونهب ثرواته، وتشريد شعبه.

وجددت قوات درع السودان تأكيدها التمسك بوحدة السودان أرضًا وشعبًا ومصيرًا، مشيرة إلى أنها باقية على عهدها في التصدي لكل مشاريع التقسيم والانفصال، تحت راية القوات المسلحة السودانية.

ودعت في بيانها كل القوى الوطنية السودانية التي توحدت في “معركة الكرامة” إلى رفض المشروع المشبوه للمليشيا، والالتفاف حول الدولة السودانية الواحدة ورفض حكم المليشيات والمرتزقة.

تحالف تأسيسقوات درع السودان

مقالات مشابهة

  • عرض شعبي لقوات التعبئة في أفلح الشام لخريجي “طوفان الأقصى”
  • هل يستطيع نتنياهو إنهاء الحرب دون خسارة صورته كـ”منتصر ؟
  • اداره المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط شبكة إجرامية تنشط في جرائم النهب والسرقة بامبدة
  • حكومة التكنو”كوز” (١ – ٢)
  • موعد إنهاء عقود الشقق والمحال وزيادة قيمة الإيجار القديم
  • “حماس” تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض الوسطاء إنهاء العدوان
  • شرطة ولاية الخرطوم تنفذ حملات متواصلة بمحليتي كرري وأمدرمان
  • “الدفاع المدني” تعثر على مواد خطرة في الخرطوم
  • رتوش بسيطة تحسم انتقال وسام أبو علي إلى الريان القطري وتحديد موعد سفره (خاص)
  • “درع السودان”: حكومة “تأسيس” انفصال مسلح في أراضٍ مغتصبة ولا علاقة له بالديمقراطية