ماجد سالم: فخورون بما حققناه.. وعيون «أبيض الناشئين» على المونديال
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةجدد ماجد سالم، المدرب الوطني لمنتخب الناشئين، التأكيد على أن «الأبيض» حقق هدفه بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً (قطر 2025)، رغم خروجه من نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في السعودية، بالخسارة أمام أوزبكستان 1-3، في مباراة ربع النهائي التي أُقيمت على استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.
وأقر سالم، في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بأن تأخر المنتخب بثلاثية نظيفة في الشوط الأول صعّب من مهمة «أبيض الناشئين» في العودة إلى المباراة، رغم تقليص الفارق بهدف محمد بطي من ركلة حرة سددها بقدمه اليسرى في الدقيقة 67.
وقال سالم: «لعبنا في مجموعة صعبة ضمّت اليابان وأستراليا وفيتنام، ونجحنا في التأهل إلى ربع النهائي، وتمكّنا من تحقيق هدفنا الرئيسي ببلوغ كأس العالم تحت 17 سنة».
وأضاف: «كنا نطمح للمضي قدماً في البطولة القارية والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، لكننا افتقدنا في مباراة أوزبكستان إلى لاعبين مؤثرين، أبرزهم عبدالله راشد، لاعب الوسط وقائد المنتخب، بسبب الإصابة».
وختم: «فخور بجميع لاعبي المنتخب، وسنبدأ من الآن الاستعداد لكأس العالم 2025».
من جانبه، أشاد إسلامبيك إسماعيلوف، مدرب منتخب أوزبكستان، بأداء فريقه، لكنه أبدى شيئاً من الاستغراب لعدم تسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الثاني، وقال: «طالبت اللاعبين بين الشوطين بمواصلة الضغط ومحاولة تعزيز النتيجة، وأعتقد أنهم بذلوا أقصى ما لديهم، لكن الفوز بنتيجة أكبر لم يُكتب لنا، ومع ذلك أنا سعيد بالأداء وتطبيق أسلوب الضغط العالي على المنافس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماجد سالم أبيض الناشئين منتخب الناشئين كأس آسيا للناشئين كأس العالم للناشئين أبیض الناشئین
إقرأ أيضاً:
نقص في سلاسل الإمدادات العالمية | بعد هجوم إسرائيل على إيران.. هل نحن أمام حرب عالمية؟
في تطور خطير وغير مسبوق للصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، شهدت العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الحيوية هجوماً جوياً عنيفاً نفذته إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط تحذيرات من تداعيات دولية واقتصادية واسعة قد تترتب على هذا التصعيد.
حصيلة أولية ثقيلة للضحاياووفقاً لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، فقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 78 شخصاً وإصابة 329 آخرين بجروح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع مع استمرار أعمال الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
تفاصيل الهجوم.. "الأسد الصاعد"في عملية وصفت بأنها الأكبر من نوعها ضد إيران منذ سنوات، شنت إسرائيل خمس موجات متتالية من الغارات الجوية، استهدفت أكثر من 350 هدفاً داخل الأراضي الإيرانية. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات مصورة توثق بداية العملية، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، واستخدام 330 نوعاً مختلفاً من الأسلحة، في هجوم حمل اسم "الأسد الصاعد".
لا حرب عالمية ثالثة.. لكن الخطر قائمفي قراءة تحليلية للتصعيد الأخير، استبعد اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن يقود هذا التصعيد إلى حرب عالمية ثالثة تشمل صداماً مباشراً بين القوى النووية الكبرى كروسيا، الصين، أمريكا، وحلف الناتو. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى احتمالية تورط بعض هذه القوى بشكل غير مباشر عبر تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي والعسكري.
وأوضح سالم أن روسيا قد تمد إيران بالمعلومات الاستخباراتية والأسلحة، وكذلك الصين بحكم وجود اتفاقيات استراتيجية بين هذه الدول، معتبراً أن هذه الأزمة تمثل فرصة لروسيا والصين من أجل استنزاف واشنطن وزيادة انخراطها العسكري في المنطقة، وهو ما قد ينعكس سلباً على الاقتصاد الأمريكي.
إسرائيل بحاجة للدعم الأمريكي لمواصلة العملياتوبحسب اللواء سالم، فقد حققت إسرائيل نجاحاً تكتيكياً في الضربة الأولى، لكن استمرارها في توجيه ضربات جديدة يعتمد بشكل أساسي على الدعم الأمريكي المستمر، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والعتاد، أو تعويضها عن الخسائر الاقتصادية المتزايدة الناتجة عن الصراع.
وأشار إلى أن هذا الدعم يعكس بوضوح حجم الدور المحوري الذي تلعبه القوى الكبرى في إدارة هذا النزاع، مع وجود معسكرين داعمين للطرفين: أحدهما يقف خلف إسرائيل والآخر خلف إيران، مما ينذر بإطالة أمد المواجهة.
تداعيات اقتصادية وقلق من إغلاق الخليجوفيما يتعلق بالانعكاسات الاقتصادية للهجوم، حذر سالم من أن العالم بدأ بالفعل يلمس آثار هذه الأزمة من خلال ارتفاع أسعار النفط والذهب، واضطراب سلاسل الإمداد العالمية، مع احتمالية إغلاق مضيق الخليج في حال تصاعدت حدة المواجهة، وهو ما سيعمق الأزمة الاقتصادية العالمية.
رد إيران غير مؤلم حتى الآن ولكنوحول الرد الإيراني، أشار اللواء سالم إلى أن طهران لم تستخدم حتى اللحظة أوراقها الأكثر إيلاماً، مثل استهداف المدن الإسرائيلية بشكل مباشر أو ضرب الكثافة السكانية الإسرائيلية، معتبراً أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تجعل إسرائيل عاجزة عن مواصلة العمليات العسكرية لفترة طويلة.
المشهد مفتوح على كافة السيناريوهاتفي ظل هذا التصعيد الخطير والمعقد، يبقى المشهد الإقليمي مفتوحاً على كافة السيناريوهات، بين احتمالات التهدئة المشروطة أو الانزلاق إلى مواجهات أوسع، حيث تلعب حسابات القوى الكبرى والضغوط الاقتصادية دوراً محورياً في رسم معالم المرحلة المقبلة من الصراع بين طهران وتل أبيب.