مدينة زمزم .. للنازحين .. ليس كل سكان المعسكرات نازحين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
مدينة زمزم …. للنازحين ..
ليس كل سكان المعسكرات نازحين …
معسكر زمزم نشأ في 2004م ومثله مثل بقية معسكرات النازحين بدأ في إكتساب ملامح المدينة الدائمة.
مساحة معسكر زمزم حوالي 24 كيلومتر مربع وبه حوالي 23 مدرسة وسوق كبير وعدد من المستوصفات.
معسكر زمزم لا يلاصق الفاشر فبينهما مسافة عدة كيلومترات ووادي وهو جنوب غرب الفاشر وطريق الفاشر نيالا المسفلت يمر داخل مدينة زمزم.
في 2006م بعد مؤتمر حسكنيتة وإنشقاق الحركات بدأ ذلك يؤثر في التركيبة السكانية للمعسكرات وبدأت عمليات نزوح ومغادرة صامتة بين المعسكرات وحدث فرز قبائلي فصار غالب معسكر زمزم من الزغاوة أما معسكر أبو شوك شمال الفاشر الملاصق لها فصار غالبهم من قبيلة الفور.
أنا أكتب من الذاكرة ومن يبحث يجد ولن تصدق كمية البحوث والدراسات المعززة بالإحصاءات التي صدرت من منظمات الإغاثة الغربية فهؤلاء الناس تغلغلوا في مشاكل دارفور وفهموها عرقيا وثقافيا وألفوا ووثقوا.
عدد من الدراسات تحدثت عن الأثر السلبي للمساعدات والإغاثة وكيف أن عددا معتبرا من سكان الفاشر ونيالا وغيرها غادروا بيوتهم التي قاموا بتأجيرها للمنظمات بأسعار مغرية وسكنوا في المعسكرات.
خلقت معسكرات النزوح واقعا يستفيد منه عدة أطراف.
تستفيد منه الحركات بجمع الأتاوات والتجنيد والإستعطاف والإبتزاز ، ويستفيد منه الأفراد بالتكسب في مجتمع فيه معاييره الخاصة للحلال والحرام ، واستفادت منها منظمات الإغاثة بكسب التبرعات وتوظيف عطالى أوروبا وأمريكا.
عندما غادرت اليوناميد في ديسمبر 2021م تم نهب معسكراتها في كل المدن بأستثناء كبكابية وفقا للتقارير شاركت مجاميع من آلاف البشر في عمليات السلب والنهب ومرت تلك الصور وقتها على عقولنا مرور الكرام بإعتبارها من أنماط وتجليات أزمة دارفور البعيدة عن جغرافيا الوسط.
الصور بالأسفل من مشاهد نهب معسكرات اليوناميد UNAMID في دارفور.
في خانة البحث في فيسبوك أكتب :
نهب مقرات اليوناميد ، ستجد الكثير من الصور والتقارير.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: معسکر زمزم
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تطلق معسكرات "أنا وبابا" للشيوخ والكهنة لدعم الأسرة المصرية
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة في البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وبالشراكة مع مؤسسة "ويل سبرنج"، معسكرات "أنا وبابا" المخصصة للقادة الدينيين من الشيوخ والكهنة، تحت شعار: "بنأثر في اللي بيأثر"، بهدف تعزيز دورهم في دعم الاستقرار الأسري وبناء علاقات صحية داخل الأسرة المصرية.
ويشارك في كل معسكر أكثر من 50 شيخًا وكاهنًا، في إطار إيمان الوزارة بأهمية الدور الحيوي الذي يلعبه القادة الدينيون في التأثير على المجتمع وتشكيل الوعي الأسري والتربوي لدى الأسر.
وتركز المعسكرات على عدد من الموضوعات المحورية، أبرزها: أدوار الأب في تربية الأبناء، المراحل النفسية للأطفال، وأفضل أساليب التعامل مع الأبناء في مختلف الأعمار. كما تتضمن أنشطة تفاعلية مشتركة تجمع بين الآباء وأبنائهم، بهدف إعادة بناء جسور التواصل الأسري وتعزيز القيم الأسرية في بيئة تربوية إيجابية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية هذه المبادرة في دعم القادة الدينيين وتزويدهم بالأدوات النفسية والاجتماعية التي تمكنهم من القيام بدورهم التوعوي والأسري بفاعلية، خاصة في ظل الأعباء الكبيرة التي يتحملونها. وأضافت أن الوزارة تخطط للتوسع في تنظيم معسكرات مشابهة مثل "أنا وماما" و"أنا وعائلتي"، ضمن إطار برنامج "مودة"، لتحقيق استقرار الأسرة المصرية بكافة مكوناتها.
من جهته، أعرب الأستاذ ماجد فوزي، مؤسس مؤسسة "ويل سبرنج"، عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة التضامن، معتبرًا إياها من أقوى الشراكات المجتمعية في دعم الأسرة المصرية. وأوضح أن المعسكرات تستهدف الوصول إلى 2000 شيخ وكاهن خلال عام 2025، مع التوسع في خدمة الأمهات والعائلات عبر معسكرات مخصصة لكل فئة، تأكيدًا على دور الأسرة كنواة للاستقرار المجتمعي.
1000407385 1000407391 1000407388 1000407400 1000407396 1000407389 1000407392 1000407398 1000407384 1000407382