أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة إذا جاءها الحيض أثناء أداء مناسك الحج، فإن ذلك لا يمنعها من أداء أغلب المناسك، مشيرة إلى أن الطهارة شرط أساسي فقط في الطواف، أما بقية الأركان والواجبات فيجوز أداؤها حتى في حال الحيض.

توقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد50 مليون مصل خلال رمضان .

. تخفيف الأعداد بالحرم المكي بعد توقف الطواف

أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين: "المرأة الحائض يمكنها الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمرات، والسعي بين الصفا والمروة، دون أي حرج شرعي، لأن الركن الوحيد الذي يُشترط فيه الطهارة هو طواف الإفاضة."

وحول مسألة الإحرام، أوضحت أن المرأة يجوز لها أن تحرم من بيتها إذا أرادت، لكنها نبهت إلى أن الإحرام يُدخل الإنسان في حالة عبادة تستوجب الالتزام بقيود ومحظورات، مثل ترك الطيب، عدم قص الشعر أو الأظافر، والامتناع عن الجماع ومقدماته. 
وتابعت: "ميقات أهل مصر هو رابغ، ومن الأفضل أن تُحرِم المرأة من هذا الميقات إذا كانت ستسافر عن طريق الطائرة أو البر، لأن الإحرام من البيت قد يضيّق عليها."
وأشارت إلى أن من محظورات الإحرام للمرأة ما يلي، الامتناع عن قص الشعر أو الأظافر، وعدم استخدام الطيب أو العطور، والامتناع عن الصيد أو إيذاء الكائنات الحية، وعدم ارتداء النقاب أو القفازين، والامتناع عن الجماع ومقدماته، وتجنّب الجدال أو الفحش في القول.

وأضافت: "المرأة التي يُصادف حيضها وقت أداء بعض المناسك لا يجب أن تحزن أو تقلق، فالإسلام راعى حالتها، وجعل أكثر المناسك متاحة لها، ويبقى فقط الطواف مؤجلاً حتى تطهر، ثم تؤديه بإذن الله."

وأكدت أن الوقوف بعرفة وهو أهم ركن من أركان الحج، يجوز للمرأة الحائض أن تؤديه بلا حرج، وهو ما يجب الاطمئنان له.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء الحيض مناسك الحج المناسك الطهارة الطواف المزيد

إقرأ أيضاً:

لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. الأزهر يجيب

أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال سيدة، تدعى “ابتسام”، من الدقهلية، حول لمسها طيب الكعبة أثناء أداء الحج، وهل يشكل ذلك مخالفة للإحرام؟.

أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،  خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، أن لمس طيب الكعبة ليس محرماً بالضرورة، لكنه يرتبط بنيّة الحاج.

وقالت: "المحرم ممنوع من التطيب، وهذا من المحظورات الشرعية أثناء الإحرام، لكن هناك حالات متعددة لمس الطيب أثناء الطواف، فإذا كان الحاج يمر بجوار الكعبة ولامس الطيب بشكل عفوي دون قصد، فلا شيء عليه".

وأضافت: “إذا لمس الحاج الكعبة تبركاً وهو لا ينوِ التطيب، ولم يكن يرغب في التصاق الطيب بيده؛ فهذا أيضاً جائز ولا يُعتبر مخالفة، وإذا كان الحاج يعلم أن الطيب سيلتصق به عن قصد وأن نيته التطيب من طيب الكعبة، فهنا يجب عليه التوقف، لأنه حينها يخرق أحكام الإحرام، والأفضل والأحوط أن يُكمل الطواف ثم يتحلل من الإحرام قبل أن يقوم بمثل هذا التصرف”.


 

طباعة شارك الحرم المكى الازهر مركز الازهر العالمى للفتوى

مقالات مشابهة

  • أمينة هشام: فريق سيدات الأهلي قدم موسما استثنائيا
  • لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. الأزهر يجيب
  • لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
  • حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل وقد تحجبه تمامًا.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • عضو الأزهر للفتوى: المرأة مثابة على أداء وظائفها حين تستعين بالله
  • عبير الشرقاوي: اتخذت قرار الحجاب بعد أداء العمرة ووالدي كان رافض تلك الخطوة
  • أمين الإفتاء: المرأة ترث أكثر من الرجل في حالات وقد تحجبه تمامًا
  • هل الزيادة في بيع سلعة بالتقسيط ربا؟.. الإفتاء تجيب
  • كيف تثاب المرأة في كل لحظة من يومها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
  • حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب