الجامعات السعودية تعرض أحدث ابتكاراتها وبرامجها التعليمية في المعرض الدولي للتعليم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تقدّم الجامعات السعودية المشاركة في المعرض الدولي للتعليم EDGEx2025، الذي تنظمه وزارة التعليم على مدى أربعة أيام في الرياض، أحدث ابتكاراتها في مجالات التعليم والتعلّم، وأبرز برامجها الأكاديمية والتدريبية ومبادراتها العلمية، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل المتخصصة، والجلسات النقاشية والحوارية، وذلك بمشاركة نخبة من المؤسسات التعليمية والجامعات المحلية والدولية، إلى جانب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات التعليم.
وتستعرض جامعة الملك عبدالعزيز حزمة من الحلول المبتكرة التي تطورها في مجالات التعليم والتدريب، والمشاريع النوعية والمبادرات الحديثة التي تسهم في تطوير بيئات تعليمية ذكية وتعزيز كفاءة النظم الأكاديمية، فيما توفر جامعة جازان للزوار معلومات وافية عن برامجها الأكاديمية في مختلف التخصصات التي تهيّئ خريجيها لسوق العمل محليًا وعالميًا.
وتتيح جامعة القصيم لزوار جناحها في المعرض التعرف على أبرز برامجها ومبادراتها في تأهيل الكفاءات وتنمية المهارات، في حين تشارك جامعة طيبة بجناح تستعرض من خلاله 15 برنامجًا مبتكرًا في تطبيقات وتقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب مجموعة من المسابقات العلمية والأنظمة الأكاديمية، بينما تعرض جامعة تبوك من خلال جناحها بالمعرض أبرز ابتكاراتها واختراعاتها البحثية في مجال التعليم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يطَّلع على التقرير السنوي لفرع وزارة التجارة بالمنطقة
وتبرز جامعة أم القرى تجربتها في التعليم الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوثّق إنجازاتها في مجالي البحث والابتكار، وأحدث برامجها الأكاديمية والبحثية، فيما تستعرض جامعة الملك خالد أحدث ابتكاراتها الأكاديمية والتقنية وأبرز الحلول التفاعلية التي تقدمها، أما جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل فتبرز من خلال جناحها أهم برامجها ومبادراتها، والحلول المبتكرة التي تعزز ثقافة الجودة والتميّز في النظم التعليمية.
وتخصص جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز جناحها المشارك في فعاليات المعرض لعرض تفاصيل شاملة عن أبرز برامجها الأكاديمية، والتطورات والابتكارات التي تشهدها في مختلف التخصصات الأكاديمية والخدمات الرقمية، فيما تشارك جامعة نجران بأحدث ابتكاراتها الأكاديمية والتقنية، وبرامجها التدريبية، مستعرضة أبرز إنجازاتها المحلية والدولية، وتخصص الجامعة السعودية الإلكترونية مشاركتها في المعرض لإبراز دورها الريادي في دعم التحول الرقمي في التعليم الجامعي والتعليم المدمج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية برامجها الأکادیمیة فی المعرض
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.