التحقيقات الألمانية تشير إلى "المتهم الرئيسي" في تفجير "السيل الشمالي".. فهل هو "الحقيقي"؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات الألمانية في أعمال التخريب التي وقعت على خطي أنابيب "السيل الشمالي" إن جميع الأدلة أصبحت تشير إلى اتجاه واحد هو أوكرانيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة "دير شبيغل" وقناة ZDF التلفزيونية، حيث تقول المصادر إن مجرمين مرتبطين بأوكرانيا قد يكونوا ضالعين في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي".
رسميا، يواصل مكتب المدعي العام الفدرالي الألماني التحقيق، إلا أن الأدلة جميعا تشير إلى متهمين لهم علاقة بأوكرانيا، ولا يوجد دليل موثوق على مشتبه بهم من روسيا.
وكان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الحائز لجائرة بوليتزر قد وجه أصابع الاتهام نحو واشنطن بالوقوف وراء تنظيم هجمات "السيل الشمالي"، ثم ظهرت رواية نشرتها "نيويورك تايمز" و"تسايت" الألمانية و"تايمز" البريطانية ونشرت تقارير عن وقوف "جماعة موالية لأوكرانيا" أو "أوكرانيين" وراء التفجير، إلا أنها أشارت إلى عدم وجود أي دليل على أن هؤلاء الأشخاص قد تعاونوا مع السلطات الأوكرانية أو تلقوا أوامر منها. كما نفت تلك التقارير وقوف الولايات المتحدة أو روسيا وراء العملية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الإرهاب الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
هل البابا ليو الرابع عشر عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي؟ هذا ما تقوله الأدلة والسجلات
كثرت التكهنات في الآونة الأخيرة بشأن الانتماء السياسي للبابا ليو الرابع عشر، ولكن لا توجد أي أدلة موثوقة تدعم مزاعم بعض المعلّقين حول علاقته للحزب الجمهوري. اعلان
بعد أسابيع من انتخاب الكاردينال روبرت بريفوست كأول بابا مولود في الولايات المتحدة، تتواصل التكهنات عبر الإنترنت بشأن انتمائه السياسي.
ويزعم بعض المعلقين أن سجلات التصويت تشير إلى أن بريفوست، الذي يحمل اليوم اسم البابا ليو الرابع عشر، مسجّل رسميًا كعضو في الحزب الجمهوري الأمريكي.
وقد أطلق المؤثر المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تشارلي كيرك" هذه النظرية لأول مرة بعد نحو ساعة من تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستين في 8 أيار/مايو، في إشارة إلى انتخاب البابا ليو الرابع عشر من قبل المجمع البابوي.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال تشارلي كيرك: "بعد الاطلاع على سجل تصويت البابا ليو الرابع عشر، تبيّن أنه مسجّل كعضو في الحزب الجمهوري. وقد شارك في الانتخابات التمهيدية للحزب حين كان مقيمًا داخل البلاد. وتُظهر بياناتنا أنه جمهوري ملتزم".
وأرفق كيرك منشوره بلقطة شاشة يُزعم أنها تُظهر بطاقة تصويت بريفوست.
تُظهر الصورة اسم بريفوست وعمره وتاريخ ميلاده بشكل مطابق للبيانات المعروفة، كما تظهر كلمة "جمهوري" في الخانة المخصصة لتحديد الانتماء الحزبي.
ولكن، بحسب مجموعة المناصرة القضائية "التحالف من أجل العدالة"، فإن ولاية إيلينوي لا تُسجّل الناخبين وفق انتمائهم الحزبي السياسي.
وهذا يشير إلى أن البطاقة المزعومة لا يمكن أن تكون أصلية، لأن ولاية إيلينوي لا تُدرج الانتماء الحزبي للناخبين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين.
أما في ولايات أمريكية أخرى، فيُفصح الناخبون عن انتمائهم الحزبي عند التسجيل للتصويت، ما يحدد أحيانًا أي انتخابات تمهيدية يمكنهم المشاركة فيها.
والانتخابات التمهيدية، أو ما يُعرف بالانتخابات الأولية، هي عملية اقتراع تنظّمها الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة لاختيار مرشحيها للانتخابات العامة. ويُتاح للناخبين اختيار الحزب الذي يرغبون بالتصويت لصالحه ضمن هذه المرحلة.
ومع ذلك، تُبيّن سجلات التصويت في ولاية إيلينوي، التي شاركها مكتب المدعي العام في مقاطعة ويل مع "يوروفيريفاي"، أن بريفوست شارك في ثلاث انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في الأعوام 2012 و2014 و2016.
إلا أن الناخبين في الولاية غير ملزمين بالتصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب نفسه في كل دورة انتخابية.
وبالتالي، لا يُعدّ تصويت بريفوست في تلك الانتخابات التمهيدية دليلاً قاطعًا على انتمائه إلى الحزب الجمهوري.
كما تُظهر السجلات أن بريفوست لم يُعلن عن انتمائه الحزبي في الانتخابات العامة التي جرت بين عامي 2012 و2024.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، نقلًا عن مسؤول الإعلام في مجلس انتخابات ولاية إيلينوي، فإن بريفوست طلب بطاقات اقتراع للمشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عامي 2008 و2010، عندما كان مسجّلًا للتصويت في مقاطعة كوك بولاية إيلينوي. ولم يتسنَّ لـEuroverify التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
وسعى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا إلى تتبّع مؤشرات على الميول السياسية لبريفوست من خلال المحتوى الذي شاركه عبر الإنترنت قبل انتخابه لمنصب البابا.
فقد نشر، قبل أشهر من انتخابه، مقالًا من صحيفة National Catholic Reporter يتضمّن انتقادًا لتصريحات أدلى بها جي دي فانس.
وكان المقال الذي شاركه بعنوان: "جي دي فانس مخطئ: المسيح لا يطلب منا أن نرتّب محبتنا للآخرين"، وينتقد فيه تصريحًا أدلى به نائب الرئيس الأمريكي خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فيه إن على المسيحيين أن يمنحوا الأولوية في محبتهم لـ"مواطنيهم" و"بلدهم" قبل "بقية العالم".
وفي نيسان/أبريل، شارك أيضًا منشورًا ينتقد فيه سياسات ترامب في ملف الهجرة، لا سيما القرار المثير للجدل بترحيل كيلمار أبريغو غارسيا إلى السلفادور، وهو القرار الذي وصفه قضاة المحكمة العليا بأنه "خاطئ".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة