تركيا تناقش مع إسرائيل آلية لمنع التصادم في سوريا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) -أكدت وزارة الدفاع التركية أن آلية “منع التصادم” مع إسرائيل في سوريا، تهدف إلى منع المواجهات المباشرة بين الجانبين في سوريا.
وأوضحت الوزارة أن “آلية منع التصادم بين تركيا وإسرائيل ليست ‘تطبيعاً’، بل هي هيكل اتصال وتنسيق يهدف إلى ضمان تنفيذ العمليات العسكرية في سوريا بشكل آمن ومُتحكَّم فيه، ومنع وقوع حوادث غير مرغوب فيها”.
وجاء ذلك خلال الإحاطة الأسبوعية التي قدمها المستشار الإعلامي والمتحدث باسم الوزارة الأدميرال زكي أكتورك، والتي تناولت: أمن الحدود، آلية منع التصادم مع إسرائيل، رد تركيا على “التخطيط المكاني البحري” الذي أعلنته اليونان.
وأكدت الوزارة أن الاجتماع التقني الأول حول هذه الآلية جرى في أذربيجان مؤخراً لمنع المواجهات مع القوات الإسرائيلية في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن الغرض من الآلية، منع تصعيد التوتر، وتجنب سوء الفهم،والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتبادل المعلومات بين الجانبين لاستبعاد احتمالات الصدام.
ووصفت الوزارة المخطط اليوناني المعلن حديثاً للشرق المتوسط وبحر إيجه بأنه “إجراءات أحادية لا تستند إلى أساس قانوني وتتعارض مع القانون الدولي”.
كما أكدت أن القوات المسلحة التركية مصممة على حماية حقوق ومصالح تركيا في بحر إيجه والشرق المتوسط، ورفضت المزاعم اليونانية الأحادية التي تتجاهل النزاعات القائمة وتنتهك حقوق الجانب التركي.
وشددت الوزارة أيضا على أن الحل العادل يجب أن يكون عبر الحوار ووفقاً لمبادئ القانون الدولي.
وعلقت الوزارة بسخرية على تصريحات الجنرال اليوناني ديميتريوس خوبيس الذي زعم أن “اليونان مستعدة للتدخل ضد تركيا خلال 5 دقائق”، بالقول: “لا تتوقعوا منا الرد على تصريحات سخيفة حتى هم لا يصدقونها”.
Tags: إسرائيلالعلاقات التركية الإسرائيليةتركياتل أبيبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل العلاقات التركية الإسرائيلية تركيا تل أبيب منع التصادم فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين ودوجاريك يعزو اغتيال الشريف لمنع ما يحدث في غزة
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الاثنين إن التكتل يندد باغتيال خمسة من صحفيي قناة الجزيرة في غارة جوية إسرائيلية أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وبينهم مراسل الجزيرة أنس الشريف.
وذكرت كالاس في بيان "نحن على علم بالادعاء الإسرائيلي بأن المجموعة التي قُتلت هم إرهابيون من حماس، لكنه يتعين في هذه الحالات تقديم أدلة قاطعة في إطار احترام سيادة القانون لتجنب استهداف الصحفيين".
وحثت كالاس "إسرائيل على السماح بدخول مزيد من الشاحنات إلى غزة وتوزيع المساعدات بشكل أفضل".
وفي وقت سابق، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن إدانة أنطونيو غوتيريش اغتيال صحفيي قناة الجزيرة في غزة، وقال إنه جزء من محاولات إسرائيل منع نقل ما يجري في القطاع للعالم.
وقال في مقابلة تلفزيونية إن هذه العملية هي جزء من سلسلة عمليات طويلة استهدفت قتل الصحفيين الذين يحاولون نقل ما يحدث في القطاع، مبينا أن هذا النزاع "هو الأكثر دموية في العصر الحديث بالنسبة للصحفيين".
واتهم دوجاريك الاحتلال باستهداف الصحفيين لمنعهم من نقل ما يجري في القطاع، وقال إنها رفضت دخول الصحفيين الأجانب إلا تحت إشراف قواتها.
وقال إن على "إسرائىل توفير الحماية للصحفيين المحليين، والسماح بدخول الصحفيين الدوليين"، مشيرا إلى إدانة غوتيريش الواضحة لعمليات القتل التي تعرض لها الصحفيون.
رغم تأكيده على أهمية محاسبة المسؤولين عن الجرائم في قطاع غزة، قال دوجاريك إن تحقيق العدالة والمحاسبة "يتطلب وقتاً طويلاً، إذ لا توجد ضمانات في هذا العالم الذي نعيش فيه".
كما أكد دوجاريك في الوقت نفسه أن المحاسبة قادمة لا محالة لأن هناك بنية تحتية ولجانا أممية تعمل على جمع المعلومات من أجل محاسبة المسؤولين عن كل الجرائم.
ومساء الأحد، استشهد مراسلي شبكة الجزيرة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع في قصف على المدينة.
ونقلت الشبكة عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، أن مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع استشهدا بعد قصف إسرائيلي على خيمتهما.
كما استشهد المصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل بذات الغارة التي استهدفت خيمة للصحافيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.
وكان الشريف من أوائل المراسلين الذين يتوجهون إلى مناطق القصف لنقل المشهد وتجسيد الواقع مباشرة، لا سيما في المناطق الشمالية، والأمر ذاته انطبق على قريقع.
وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الزميل أنس الشريف.
وكان الشريف تعرض في الآونة الأخيرة لحملة تحريض إسرائيلية واسعة بسبب تغطيته لصور العدوان والتجويع في غزة.