الجديد برس|
شنت طائرات أمريكية ، مساء الخميس ، غارات على عدة محافظات يمنية .
واغارات المقاتلات المعادية على صنعاء والحديدة وصعدة والبيضاء .
وعلى الرغم من كل الانتقادات في الداخل الأمريكي وعلى مستوى العالم لهذه الحملة الجوية الفاشلة إلا ان واشنطن مصرة على الضغط على صنعاء عبر توسيع الغارات واستهداف المزيد من المدنيين.
وتسعى واشنطن لثني صنعاء عن موقفها الداعم لغزة .
واستهدف الطيران الأمريكي ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة والذي سبق لإسرائيل ضربة في مرتين سابقتين ، كما استهدفت غارات اليوم مديريات أخرى في الحديدة .
وجددت الطائرات الأمريكية غاراتها على محافظة صعدة كما استهدفت منطقة الصمع في مديرية ارحب شمال صنعاء ،.
وفي وقت سابق من مساء هذا اليوم استهدفت الغارات الامريكية المجمع الحكومي في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء وسط اليمن .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة
النفط في حكومة عدن، الموالية للتحالف، جنوب اليمن، أن الولايات المتحدة رفضت، الأربعاء، طلباً تقدمت به الحكومة لعقد
اتفاق مع
صنعاء بشأن تصدير النفط اليمني وصرف المرتبات، في خطوة اعتُبرت عرقلة أمريكية جديدة أمام جهود التقارب والحل السياسي في اليمن. وأفادت المصادر أن القائم بأعمال السفير
الأمريكي لدى
اليمن رفض بشكل قاطع طلب وزير النفط في حكومة عدن، سعيد الشماسي، السماح بتصدير النفط في إطار اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، مبررًا ذلك بأن واشنطن ترفض أي خطوات قد تؤدي إلى تدفق العائدات المالية نحو صنعاء. جاء هذا الرفض خلال اتصال مرئي أجراه الشماسي مع المسؤول الأمريكي، ناقش فيه نية حكومته إبرام اتفاق مع صنعاء لتصدير النفط مقابل تخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في الجنوب. إلا أن الرفض الأمريكي أجهض هذه الخطوة بشكل مباشر. ويرى مراقبون أن الرفض الأمريكي يأتي في سياق سياسة واشنطن المستمرة لإبقاء الحصار المفروض على اليمن، شمالاً وجنوباً، واستخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على صنعاء، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي ضد الدعم اليمني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. ويُنظر إلى الرفض الأمريكي كعقبة رئيسية في طريق التسوية السياسية اليمنية، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية على مستوى فتح الطرقات وتبادل التفاهمات بين الأطراف اليمنية، وهو ما يضع واشنطن، بحسب مراقبين، في خانة المعطل الأساسي لمسار السلام مقابل تحقيق أجندتها الإقليمية. وتأتي هذه التطورات بينما تتسع رقعة السخط الشعبي في الجنوب بسبب الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات، وسط دعوات داخلية متزايدة للبحث عن حلول بعيداً عن الوصاية الأجنبية، خاصة في ما يتعلق بثروات البلاد السيادية.