وزير الداخلية : يعلن بدء العمل من داخل مقر الوزارة بشارع النيل الخرطوم
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
(سونا) - أعلن وزير الداخلية الفريق شرطة خليل باشا سايرين بداية العمل الشرطي من داخل الوزارة وبسط سيطرة الشرطة في محليات الولاية السبع في حماية المقار الحكومية وبسط الأمن والإستقرار، جاء ذلك لدى إستقبال والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة الخميس له والوفد الكبير من هيئة قيادة الشرطة بمقر أمانة حكومة ولاية الخرطوم بشارع النيل الخرطوم.
وانخرط الوزير ووفده المرافق في إجتماع مطول مع لجنة أمن ولاية الخرطوم، حيث قدم الوالي تنويراً للوزير حول أهم القضايا المرتبطة بعودة الحياة، مشيراً إلى أن انعقاد هذا اللقاء في مقر أمانة الولاية تأكيد على عزم الولاية المضي قدماً في دعوتها للوزارة الإتحادية بمراجعة مقارها والإستقرار فيها.
وأكد والي ولاية الخرطوم أن تطهير أغلب أراضي الولاية من المتمردين وضع الولاية أمام تحديات كبيرة لإستعادة الخدمات الضرورية التي نهبتها وخربتها المليشيا المتمردة وعلى رأسها بسط وحسم التفلتات الناتجة عن الحرب.
وقال حمزة "إن الشرطة كانت متواجدة منذ بداية الحرب بمحلية كرري لكن الآن تحتاج إلى دعم كبير لتنفيذ خطتها لفرض هيبة الدولة من خلال الإنتشار داخل الولاية بعد أن قامت بإستئناف اعمل في أغلب الأقسام."
وتوقع والي ولاية الخرطوم أن تسهم زيارة وزير الداخلية في معالجة القضايا المتعلقة بعودة السجون لإستكمال دائرة العدالة ومحاسبة المتعاونين مع المليشيا وفقاً للقوانين وكذلك أن تصل الزيارة إلى حلول حول ملف الأجانب الذين أصبحوا يشكلون عبئاً أمنياً بتواجدهم وسط المواطنين داخل الأحياء السكنية.
كما إستمع وزير الداخلية إلى تنوير حول سير العمليات العسكرية للقضاء على آخر جيوب المليشيا وتقرير عن الوضع الجنائي والتنسيق المحكم بين كافة مكونات لجنة الأمن وتقرير آخر حول الوضع الأمني والمجهودات المبذولة للكشف عن المتعاونين والعصابات المنظمة.
من جهته، قال وزير الداخلية إن الهدف من زيارته هو المساهمة مع ولاية الخرطوم لتطبيع الحياة ببسط الأمن ودعم العودة الطوعية من خلال الإنتشار الواسع للشرطة ودعم وتوفير الإحتياجات لوحدات الشرطة بالولاية تمهيدًا لإنطلاق العمل من داخل ولاية الخرطوم .
وأشاد الوزير بالتعاون الوثيق والإنسجام بين مكونات لجنة أمن الولاية من خلال الطوف المشترك والخلية الأمنية، مؤكداً دعم هذا العمل لحسم ظاهرة المتفلتين الذين ينتحلون صفة القوات النظامية.
وتعهد الوزير بتشغيل السجون وإعادة المجرمين إليها، وأعلن عن عدة تدابير لترحيل الأجانب إلى معسكرات محددة وإخراجهم من وسط الأحياء تمشياً مع رؤية الولاية حول الوجود الاجنبي.
في السياق ذاته، زار وزير الداخلية ووالي ولاية الخرطوم مقر وزارة الداخلية وذلك بحضور مدير عام الشرطة بالإنابة الفريق شرطة محمد ابراهيم عوض الله ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة حقوقي أمير عبدالمنعم وعدد من قادة الشرطة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
لن نفرط.. وزير “المعادن” السوداني يعلن الحرب على مهربي الذهب
متابعات- تاق برس- أكد وزير المعادن السوداني نور الدائم طه أن الدولة لن تتهاون في مواجهة تهريب الذهب والفساد المرتبط به. وقال إن ذلك يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واقتصاد السودان.
ويفقد السودان النسبة الأكبر من إنتاج الذهب في التهريب، حيث بلغ إنتاج السودان من الذهب في النصف الأول من العام 2025م، حوالي 37 طنًا، بإيرادات قدرت بـ403 مليارات جنيه، بينما فقد 48% من الإنتاج في العام 2024 تم تهريبه، ودخلت 52% فقط عبر القنوات الرسمية.
وعقد وزير المعادن اجتماعًا في بورتسودان ضم المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم، الفريق شرطة صلاح أحمد إبراهيم – مدير عام قوات الجمارك، اللواء سر الختم موسى – مدير شرطة التعدين، العميد أحمد الشيخ – مدير أمن اقتصاديات المعادن، مولانا المستشار حسين فريجون – رئيس لجنة مكافحة التهريب، ومدير شرطة مكافحة تهريب المعادن والذهب.
وناقش الاجتماع سبل تأمين قطاع التعدين، وتشديد الرقابة على المعابر، وتجفيف منابع تهريب الذهب، والتصدي لشبكات الفساد.
وقال وزير المعادن: “تهريب الذهب يشكّل نزيفًا مستمرًا لثروات السودان. والثروات القومية حق للأجيال القادمة. ولن نسمح بالتفريط فيها”.
تأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه السودان لإحكام سيطرته على الموارد المعدنية، وسط تحديات أمنية واقتصادية متزايدة، في ظل استمرار الحرب وحاجة البلاد إلى موارد اقتصادية لسد النقص في احتياجات المواطن والبحث عن موارد لتوفير الخدمات الضرورية.
تهريب الذهبوزير المعادن السوداني نور الدائم طه